الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

منذ بداية "طوفان الأقصى"

تقرير: 19 ألف تغريدة بالعبرية تحض على العنف على منصة "إكس"

حجم الخط
167748607058965200.jpg
رام الله-وكالة سند للأنباء

بينت معطيات نشرها مركز مختص بالإعلام الاجتماعي رصد 19 ألف محتوى يحرض على الكراهية والعنف باللغة العبرية على منصة إكس (تويتر سابقاً).

وقال المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي "حملة" إنه رصد أكثر من 19 ألف محتوى يحرض على الكراهية والعنف باللغة العبرية، على منصة إكس، ابتداءً من اليوم الأوّل من عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري.

وبين أن منصات التواصل الاجتماعي أغرقت منذ ذلك التاريخ بخطابات عنف وكراهية ضد الفلسطينيين، وتستمر بالازدياد حتى اللحظة.

وتضمنت الحالات التي تم رصدها أنواعا مختلفة من المحتوى الضار، كان 50% منها خطابات كراهية، و30% ادعاءات مضلّلة، بالإضافة إلى خطابات العنف والتحريض.

ووفقا لتقرير "حملة"، فقد حملت 48% من التغريدات طابعا سياسيا، وحملت 32% منها طابعا عرقيا، وتنوعت باقي الحالات بين العنصرية الجندرية والعنصرية الدينية.

بالإضافة الى ذلك، تمت معالجة 357 توجها لانتهاكات مختلفة عبر منصة حُر- المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية، حتى مساء الأربعاء 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وشمل ذلك 128 حالة تقييد على حسابات ومحتوى ناشطين فلسطينيين ومناصرين للقضية الفلسطينية، و 229 خطاب كراهية وتحريض استهدف بشكل كبير سكان قطاع غزة ودعا إلى حرق وتدمير القطاع وقتل سكانه.

وقال المركز أنه ما زال يعمل جاهداً على رفع جميع الانتهاكات لشركات التواصل الاجتماعي وتمكن من إزالة الكثير منها حتى الآن.

إلى ذلك، وثق المركز انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت في الغالبية الساحقة لقطاع غزة منذ يوم السبت 7 أكتوبر، نتيجة استهداف إسرائيل للبنية التحتية لشركات الاتصالات والكهرباء في القطاع.

وجاء ذلك بعد القصف الإسرائيلي لبرج وطن المركز الرئيسي لمكاتب مزودي خدمات الإنترنت والمبنى الرئيس لشركة بالتل للاتصالات، وقطع الكهرباء.

واعتبر أن هذا الاستهداف المقصود لشركات الإنترنت والكهرباء، يمثل انتهاكًا خطيرًا للحقوق الرقمية للفلسطينيين، إلى جانب انتهاك حرية التعبير والحق في امتلاك المعلومة والحق في التواصل.

ولفت إلى أن البنية التحتية لشبكات الإنترنت تلعب دورًا رئيسيًا في تواصل الأفراد خلال الأزمات وتوفير المعلومات والدعم اللازم لهم.

وبين المركز أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الأجواء الدولية الحالية لاستمرار ضغطها على شركات وسائل التواصل الاجتماعي لمحاربة الرواية الفلسطينية وإسكات الأصوات النقدية لسياساتها.

ونتيجة لذلك، يتعرض المحتوى الفلسطيني والمناصر للحقوق الفلسطينية للحذف والتقييد بشكل مستمر، بجانب انتشار الأخبار الكاذبة وغير الموثوقة، والتي تنتشر بشكل متزايد خلال فترات الأزمات.

ودعا نديم ناشف، مدير المركز، شركة "إكس" إلى اتخاذ إجراءات فعّالة وجادة لإزالة محتوى خطابات الكراهية والتحريض من على منصتها.

وأضاف: "من الممكن أن تترجم هذه التغريدات، التي صنفت كخطاب كراهية وتحريض، إلى اعتداءات وهجمات حقيقية على أرض الواقع ضد الفلسطينيين".

وأشار إلى حوادث سابق تسبب فيها تحريض على نفس المنصة، بهجمات منظمة من قبل المستوطنين الإسرائيليين على بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، وقبل ذلك في مايو/ أيار 2021 في القدس والمدن الساحلية، مؤكدا أن هناك الآن تخوف من حصول عمليات مشابهة.

وشدد مركز حملة على أهمية الإبلاغ عن جميع حالات خطاب الكراهية والتحريض التي يتعرض لها صناع المحتوى والأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، خاصة باللغة العبرية، إلى منصة حُر، على موقعها الإلكتروني 7or.7amleh.org، بالإضافة الى الإبلاغ عن أي انتهاكات تتعلق بحسابات المستخدمين والأخبار الكاذبة المنتشرة في الفضاء الرقمي.