الساعة 00:00 م
الخميس 09 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.64 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.71 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

الاحتلال قتل 60 طبيبًا ومسعفًا وممرضًا

"حماس" تفند أسباب انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة

حجم الخط
مؤتمر الصحة.jpg
غزة- وكالة سند للأنباء

فندت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسباب انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، والذي أعلنت عنه وزارة الصحة عنه وزارة الصحة منذ يومين. 

وقالت "حماس" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إن المنظومة الصحية انهارت بعد 18 من العدوان على غزة، وبفعل الحصار المتواصل منذ 17 عامًا على القطاع.

وبيّنت أن انهيار المنظومة الصحية في القطاع، يعود لجملة من الأسباب، أولها نفاذ القدرة السريرية، والتي تجاوزت 150% من قدرتها الاستيعابية، رغم قيام إدارة المستشفيات بزيادة أسَّرة جديدة خلال العدوان في الخيام والممرات ولكن دون تجهيزات طبية كافية.

وأضافت: "على سبيل المثال، زادت الحاجة إلى أسِرّة العناية الفائقة عن 350% حتى الآن، و190% لأسِرَّة الجراحة، فضلاً عن مئات الإصابات الحرجة التي تحتاج البقاء لفترة طويلة تحت العلاج والرعاية الطبية وهو غير متاح".

ولفتت إلى أن نقص الكادر الطبي البشري، كان أحد أسباب الانهيار، مشيرة إلى أن الكادر الذي يعمل الآن لا يتجاوز 30% من الحاجة الحالية.

وأوضحت أن الاحتلال قتل أكثر من 60 طبيباً ومسعفاً وممرضاً، وأصاب أكثر من 110 بجراحات مختلفة، فضلاً أن معظم هذه الكوادر أصبحوا أنفسهم مكلومين، فمنهم من هدم بيته، أو استشهد أو أصيب كل أو بعض أفراد أسرته، ومعظمهم أصبحوا نازحين في مراكز الإيواء أو عند أقارب وأصدقاء لهم في مناطق يعتقدون أنها أقل خطراً.

كما عزت ذلك، لتوقف الإمدادات الطبية، فمنذ 18 يوماً توقف دخول الإمدادات الطبية الضرورية واللازمة لاستمرار المنظومة الصحية، خصوصاً مثبّتات العظام ومواد التخدير والمعقمات والمضادات الحيوية، في ظل زيادة وتيرة الاستهداف المباشر لأكثر من 22 ألف شهيد وجريح، غير المئات من الحالات المرضية اليومية، وخصوصاً مرضى السرطان وغسيل الكلى.

وتسبب توقف الكهرباء ومنع الوقود، بانهيار المنظومة الصحية بالقطاع، حيث قطع الاحتلال الكهرباء، ومنع الوقود عن محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، ومنع إدخال الوقود لمولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات، فضلاً أن هذه المولدات أصبحت متهالكة لأنها مخصصة للعمل ساعات محدودة حال انقطاع الكهرباء، وليس العمل على مدار أسابيع متواصلة دون انقطاع، وفق البيان.

إضافة لذلك، كان لتوقف المواصلات دور في انهيار المستشفيات في غزة، في ظل استهداف الشوارع ومفترقاتها ومنع دخول الوقود للمركبات، حيث أصبح هناك شبه توقف للمواصلات، نتج عنه عدم قدرة الطواقم الطبية وحتى جثامين الشهداء والمصابين من الوصول للمستشفيات، وما صاحب ذلك من استهداف مباشر لـ25 سيارة إسعاف وإخراجها من الخدمة.

وتعرضت المستفيات للتهديد المباشر بالقصف من قبل الاحتلال، ويمارس الاحتلال قصف محيطها بشكل شبه يومي، غير القصف المباشر للمستشفى الأهلي المعمداني، وتدمير المستشفى الدولي للعيون، واستهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال بالفسفور الأبيض، واستهداف مستشفيات بيت حانون، والوفاء للمسنين، والكرامة وغيرها من المستشفيات الـ15 التي خرجت عن الخدمة، إضافة إلى خروج 32 مركزاً للرعاية الصحية الأولية عن الخدمة، بحسب بيان "حماس".

كما أدى تحويل المستشفيات إلى مراكز للإيواء، لانهيارها، حيث أن نحو ربع مليون مواطن نزحوا في ساحات وممرات وأروقة المستشفيات بحثاً عن الأمان، في حين أن هذه المستشفيات غير مؤهلة لاستيعاب هذا العدد الضخم من المواطنين، ولا يتوفر فيها الحد الأدنى من القدرة على توفير مياه الشرب ومراحيض المياه ووسائل النظافة والمعقمات، مما حولها إلى بؤراً لانتشار الأمراض المعدية.

وطالبت "حماس" العالم، بالوقوف عند مسؤولياته بإنهاء ووقف العدوان على غزة، ودعم القطاع الصحي عاجلاً بالكادر الطبي والأدوية والمعدات الطبية والإسعافات والمستشفيات الميدانية، والضغط على الجميع بإدخال كل ما يلزم المنظومة الصحية.