قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، إن المدنيين في قطاع غزّة يتعرضون لخطر غير مسبوق، بينما يصعب توثيق الانتهاكات، حيث قطع جيش الاحتلال كافة سبلهم للاتصال، تزامنًا مع تكثيف القصف الجوي والبري والبحري.

وشددت "أمنستي" في منشورات لها عبر منصة "إكس" على ضرورة إعادة تشغيل البنية التحتية للإنترنت والاتصالات بشكل عاجل، "على الأقل لتتمكن فرق الإنقاذ من إسعاف ونقل المصابين الذين يتزايد عددهم بسبب تكثيف الجيش الإسرائيلي للقصف الجوي والبري على غزّة".

وجاء في تغريداتها: "يجب على إسرائيل أن توقف فوراً هجماتها العشوائية وغير المتناسبة التي تسببت بمقتل وإصابة آلاف المدنيين، بما في ذلك أكثر من 3000 طفل".

وتابعت منظمة العفو الدولية: "فقدنا الاتصال بزملائنا في غزة، كما تواجه منظمات حقوق الإنسان عقبات متزايدة تصعّب توثيق الانتهاكات بسبب كثافة الهجمات الإسرائيلية وقطع الاتصالات".

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، قصفًا عنيفًا ومكثفًا و"هستيريًا"، هو الأعنف منذ بداية الحرب، استهدف مختلف مناطق قطاع غزة، من البحر والبر والجو، تزامنًا مع انقطاع كامل للاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع.