الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

عشية يوم الأسير..

خاص فارس: الأسرى في السجون يتعرضون لحرب إجرامية غير مسبوقة

حجم الخط
أسرى.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إنّ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لحرب إجرامية غير مسبوقة، دون احترام لأدنى الحقوق التي كفلها القانون الدولي لهم.

وحذر فارس في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" من مخاطر سياسة التعذيب الممنهجة التي تتبعها إدارة السجون بحق الأسرى، وما يُرافقه من إهمال طبي متعمد، ما أدى لاستشهاد 16 أسيرًا منذ الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الفائت.

وأضاف أنّ الاحتلال يمنع إعطاء أي معلومة للمؤسسات ذات الصلة عن أسرى قطاع غزة وظروف اعتقالهم وأماكن تواجدهم، لكن شهادات المفرج عنهم توضح الواقع المأساوي لما يعيشه الأسرى.

وعلى ضوء ما عرضه الإعلام الإسرائيلي عن تعرض أسرى غزة لتعذيب وحشي أدت لبتر أطراف العشرات منهم، وتصفية وإعدام آخرين، أكد "فارس" على ضرورة الانتفاض عالميًا في وجه هذه الجرائم وإنقاذ الأسرى من مخاطر تستهدف القضاء على قضية الأسرى برمتها.

واستدرك: "المستجد الأهم في هذه القضية، أنّ الاحتلال تحلل من أي التزام قانوني بشأن الأسرى، ويتصرف معهم كعصابة، ما أدى لنتائج كارثية على الواقع سواءً بعدد الشهداء أو المصابين، أو المعزولين عن العالم منذ شهور دون حتى زيارة محاميهم".

ويحل يوم الأسير (17 نيسان/ ابريل) هذا العام، في وقتٍ تشهد سجون الاحتلال عدوانًا وحشيًا وقاسيًا، تُمارس فيه إدارة السجون شتى أنواع التعذيب والتنكيل والتجويع بحق المعتقلين الفلسطينيين، من مختلف الأعمار والفئات، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.

وتشير أرقام مؤسسات الأسرى إلى اعتقال أكثر من 8000 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس منذ بداية الحرب على غزة، ليصل عدد الأسرى إلى قرابة 9500 أسير، إضافة إلى الإخفاء لأسرى غزة، وكان التحول الأكبر في أعداد المعتقلين الإداريين، إذ بلغ عددهم قرابة 3600 معتقل إداري.

وعلى وقع هذه المناسبة، تُغيّب سلطات الاحتلال منذ شهور آلاف الأسرى الغزيين في سجونٍ سرية وظروف مأساوية بما يُعرف بـ "الإخفاء القسري"، علمًا أنّ الاحتلال يرفض حتى الآن السماح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم، ويرفض الإفصاح عن أعدادهم وأسمائهم.

وتؤكد مؤسسات الأسرى، أنّ الشهور الستة الماضية هي الأشد والأقسى في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية من حيث مستوى كثافة التعذيب والتنكيل والإجراءات الانتقامية التي فرضت على الأسرى داخل السجون، ومست بمصير الآلاف منهم.