قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال يتعرضون لـ "عمليات اغتيال ممنهجة". داعية المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الأسرى بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى، ومن بينهم قيادات الحركة الأسيرة.
وشدد القيادي في حركة "حماس"، محمود مرداوي، في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، على أن المؤسسات، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ملزمة بمتابعة أوضاع الأسرى الفلسطينيين، والتحرك الجاد لوضع حد لما يتعرضون له من تعذيب وتنكيل يومي، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
وأردف مرداوي: "الاتفاقيات الدولية تستوجب فرض عقوبات على دولة الاحتلال، وملاحقة المجرمين الذين ينتهكون حقوق الأسرى، وكشف الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحقهم أمام العالم".
وأوضح أن الجريمة المتواصلة بحق الأسرى وقيادات الحركة الأسيرة تعد انتهاكًا فاضحًا لاتفاقية جنيف الرابعة، التي تنص بوضوح على ضرورة فرض عقوبات جزائية فعالة بحق مرتكبي الجرائم ضد الأسرى.
ونوه إلى ضرورة تحرك فلسطيني فعّال، وعلى كافة المستويات، لإنقاذ الأسرى من "جحيم" السجون، وإيصال رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الفلسطيني لا يترك أسراه فريسة لظلم الاحتلال.
وأمس الأحد، أُعلن عن استشهاد الأسير محيي الدين فهمي سعيد نجم (60 عامًا)، من قرية سيريس، جنوبي مدينة جنين، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، بعد تدهور خطير في وضعه الصحي.
ويرفع استشهاد نجم عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 إلى 66 شهيدًا، بينهم 40 من قطاع غزة، فيما بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 303، أما عدد جثامين الأسرى المحتجزة فقد بلغ 75، منهم 64 منذ بدء العدوان.