أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم تشديدات قوات الاحتلال الإسرائيلي وفرضها القيود على المتوافدين.
وتُعد هذه الجمعة الأولى التي يؤديها المصلون بعد إغلاق إسرائيلي استمر 12 يوماً، بذريعة الأوضاع الأمنية المرتبطة بالحرب الأخيرة مع إيران.
وتوافد المصلون إلى المسجد الأقصى من البلدة القديمة ومدينة القدس والبلدات المجاورة، بينما كثفت شرطة الاحتلال من إجراءاتها المتمثلة بإيقاف الشبان ومنعهم من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وبالتزامن مع خطبة الجمعة في المسجد الأقصى، اعتقلت شرطة الاحتلال شاباً من صحن قبة الصخرة واقتادته للتحقيق.
يُذكر أن الاحتلال قد منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأكثر من عشرة أيام، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، تستهدف حرية العبادة والمكانة الدينية للمسجد.
وانطلقت دعوات واسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وكل من يستطيع الوصول، لشدّ الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك للصلاة والرباط فيه.