اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 35 مواطنًا على الأقل من بينهم سيدة، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، من أنحاء مختلفة من الضّفة الغربية، في ظل استمرار حملات الاعتقال وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحّق الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الجاري.

وذكر نادي الأسير وهيئة الأسرى في بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات نابلس، جنين، والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، قلقيلية، طوباس، سلفيت، وطولكرم.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة طمون قرب طوباس، واعتقلت السيدة أميمة عبد الله يوسف بشارات، زوجة الأسير المحرر والمبعد لقطاع غزة بلال خليل بشارات، بعد مداهمة منزل والدها في البلدة، علماً أنها في زيارة إلى أهلها ولم تتمكن من العودة لقطاع غزة بعد اندلاع الحرب.

وأشار بيان مؤسسات الأسرى، إلى أن الاعتقالات، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة العقاب الجماعي، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين، واستهداف عدة أفراد من العائلة الواحدة.

ولفت، إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من 1590 حالة اعتقال، مشيرًا إلى أن هذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.