هدمت آليات تابعة للمستوطنين، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منازل ومنشآت فلسطينية قديمة في قرية شوشحلة، قرب بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.

وقال المواطن مهند صلاح (الفلسطيني الوحيد الذي يقطن القرية مع عائلته)، إن مستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال هدموا منازل تاريخية يزيد عمرها عن 200 عام في قرية شوشحلة بشكل مفاجئ ودون إخطار سابق.

وبين "صلاح" في حديث لمراسل "وكالة سند للأنباء"، أن مستوطنين مسلحون برفقة جيش الاحتلال قدموا إلى القرية وشرعوا بهدم 9 بيوت قديمة، بينها بيته، رغم أنه يمتلك ترخيصاً يسمح له بالبناء. مؤكدًا: "المباني مشيدة قبل قيام دولة الاحتلال".

وطالت اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في "شوشحلة" التاريخية، جنوبي بيت لحم، اقتلاع الأشجار وإزالة غرفًا من الصفيح لبعض المزارعين وتجريف أراضي.

ولفت النظر إلى أن عمليات الهدم في شوشحلة تركته وعائلته بدون مأوى. متابعًا: "ما يحدث يُعرض 1200 دونم من أراض القرية التاريخية لخطر المصادرة والاستيطان".

يذكر أن المواطن صلاح يقطن لوحده في هذه قرية شوشحلة المحاطة بـ 5 مستوطنات، وتتعرض لانتهاكات مستمرة، ويمنع وصول المياه والكهرباء لها، لكن صلاح مع زوجته وابنته كانوا يرفضون مغادرتها.