شددت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن المجتمع الدولي أمام "اختبار أخير" لما تبقّى له من مصداقية بشأن تحمل مسؤولياته، وقدرته على إجبار "إسرائيل" على وقف حربها المدمرة على قطاع غزة وحماية المدنيين.

وصرحت "الخارجية الفلسطينية" في بيان لها اليوم الإثنين، بأن "إسرائيل تختطف أكثر من 2 مليون فلسطيني كرهائن، وهم إجمالا 100 ألف ضعف أسرى الاحتلال في قطاع غزة".

وانتقدت تجاهل بعض الدول قضية "تحرير" 2 مليون و400 ألف فلسطيني تختطفهم دولة الاحتلال، وتنتقم منهم وتتعامل معهم كأقل من البشر، من خلال القصف العشوائي المدمر الذي يطال كل مكان في قطاع غزة.

ونوهت إلى أن جيش الاحتلال يدفع سكان قطاع غزة للنزوح من شمال القطاع إلى جنوبه أولا، ومن الجنوب إلى دول أخرى ثانيا، بما يعيد إلى أذهاننا تاريخ النكبة من جديد.

ووصفت ما يحدث في قطاع غزة حاليًا بـ "نكبة جديدة تقوم بها إسرائيل حالياً وتعمقها على سمع العالم أجمع وبصره".