أعلنت شرطة مدينة مونتريال الكندية، مساء أمس الجمعة، انتهاء عملية إخلاء أحد المباني بحي سانت لوران، مؤكدة عدم وجود أي تهديدات خاصة باحتجاز رهائن أو وقوع إصابات.
واستهدفت عملية الإخلاء رهائن فروا لأعلى مبنى يضم شركة ألعاب إلكترونية فرنسية، بمدينة مونتريال.
وقالت الشرطة إن "بلاغًا كاذبًا تسبب في عملية أمنية كبيرة"، حيث تلقت تهديدًا من متصل بتفجير المبني ما لم يحصل على 2 مليون دولار فدية.
وذكرت مصادر شرطية لشبكة "سي بي سي" الكندية، أن البلاغ الذي تلقته الشرطة بجانب إدارة الإسعاف من مكاتب شركة الألعاب الالكترونية كان "مجرد خدعة".
فيما أكدت صحيفة "جورنال دي مونتريال"، أن الاتصال تم إجراؤه من داخل المبنى، الذي يضم شركات مثل مركز الرعاية النهارية بالإضافة إلى مكاتب شركة الألعاب الإلكترونية.
وأضافت الصحيفة أن المتصل هدد بتفجير المبني ما لم يحصل على الفديه.
وفي وقتٍ سابق أمس قالت إعلام محلية، إن الشرطة الكندية تنفذ عملية خاصة ردا على احتجاز محتمل بعشرات الرهائن في مقر الشركة المذكورة.
وأظهرت مقاطع مصورة، أن الشرطة طوقت مبنى قديم مبني من الطوب، وهو محاط بضباط مدججين بالسلاح، وعشرات من عمال يوبيسوفت الذين بدا أنهم تحصنوا على سطح المبنى.