حذّر المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، إياد البزم، من تنفيذ الاحتلال المجازر والضغط النفسي لإجبار أهالي غزة وشمالها، على ترك منازلهم والتوجه لجنوب القطاع.

وأكد "البزم" خلال مؤتمر صحفي عقده، ظهر اليوم الثلاثاء، في مستشفى الشفاء في غزة، أنه لا مكان آمن في القطاع، كما أن مناطق الجنوب غير قابلة لاستيعاب كل هذه الأعداد في ظل الحصار.

وأشار إلى أن الممر الآمن الذي قال عنه الاحتلال، لعبور الأهالي من شمال القطاع لجنوبه، هو كذب، وقد تحول إلى ممر موت بعد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال هناك، وفق قوله.

وأوضح، أن 900 ألف مواطن لا يزالون موجودين في محافظتي غزة وشمال قطاع غزة.

وبيّن "ألبزم"، أن عدد مراكز الإيواء في قطاع غزة بلغ 225 مركز إيواء، موزعة على جميع المحافظات، منها 97 مركز إيواء في محافظتي غزة وشمال غزة، يسكنها قرابة 311 ألف نازح، مؤكدًا أن المقيمين بمراكز الإيواء بمحافظتي غزة وشمال غزة لم يسلموا من القصف الإسرائيلي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، على عدم وصول أي مساعدات لأهالي غزة وشمالها منذ 32 يوماً.

وقال: " ما يظهر للإعلام من مجازر إسرائيل وجرائمها لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من الواقع"ـ مشيرًا إلى أن جميع المخابز في غزة وشمال غزة بعد استهدافها من قبل الاحتلال وعدم توفر الوقود والدقيق مما يهدد بكارثة خطيرة لحياة 900 ألف فلسطيني.

ولفت المتحدث باسم الداخلية، إلى أن المواطنين في غزة يلجؤون لشرب المياه الملوثة بسبب قطع الاحتلال الماء عن غزة وشمال غزة.