الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

"أمن الاحتلال" يُحذر من "حرب ثالثة" في الضفة وأمريكا تدعو لـ "ضبط النفس"

حجم الخط
اعتداءات.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

حذّرت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، من "تصعيد أمني وشيك" في الضفة الغربية، في ظل التضييق على المواطنين الفلسطينيين واستمرار وتزايد اعتداءات المستوطنين.

ونوه مسؤولون في جهاز "الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية إلى احتمالية اندلاع "تصعيد أمني وشيك في جبهة الضفة"، في ظل سحب التصاريح من العمال الفلسطينيين على خلفية الحرب على غزة، وتصاعد أعداد الشهداء، والحالات المتزايدة من اعتداءات المستوطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع لـ "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، والذي عُقد في مقر القيادة الوسطى في جيش الاحتلال بمشاركة رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة المحتلة.

وأشارت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، إن هذه هي المرة الثانية التي يجتمع فيها "كابينيت الحرب" خارج مقر وزارة الجيش في تل أبيب.

ولليوم الـ 34 يُواصل جيش الاحتلال الحرب على غزة وارتكاب المجازر فيها، ما أدى لاستشهاد 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصيب 26 ألفا و475.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، استشهد 164 فلسطينيا برصاص واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، واعتقلت قوات الاحتلال نحو 2280 شخصا، بحسب مصادر حقوقية وطبية فلسطينية رسمية.

نتنياهو: حفنة من المتطرفين تُلحق ضررًا بـ "إسرائيل"..

وخلال الاجتماع، أشار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى "الاعتداءات الإرهابية" التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية.

وادعى نتنياهو بأن "حفنة من المتطرفين الذين لا يمثلون الجمهور الجالسين هنا يتسببون في ضرر كبير لدولة إسرائيل. سنتحرك ضدهم بكل الطرق".

وبعيد الاجتماع، عمم مكتب نتنياهو بيانا آخر جاء فيه أنه أخطر رؤساء السلطات الاستيطانية بأنه أبلغ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الاتهامات ضد الاستيطان لا أساس لها من الصحة.

أمريكا تُطالب بـ "ضبط النفس" في الضفة..

وخلال المحادثات التي أجراها مسؤولون في إدارة بايدن مع نظرائهم في تل أبيب، شددوا على ضرورة "ضبط النفس والمحافظة على الهدوء في الضفة". معتبرين أن "تصاعد التوترات" في الضفة الغربية قد يؤدي إلى تصعيد من شأنه أن "يفاقم الأزمة" المتعلقة بالحرب على غزة.

وأكد المسؤولان أنه خلال المكالمات الهاتفية التي أجراها مع نتنياهو في الأيام الأخيرة، جدد بايدن الإعراب عن "قلقه بشأن ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية وكذلك زيادة عنف المستوطنين".

وأضاف المسؤولان أن بايدن أبلغ نتنياهو أنه "يتعين على إسرائيل التحرك لتهدئة الوضع في الضفة الغربية ومنع هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين من أجل منع انفجار الوضع على الأرض الذي من شأنه أن يزيد من تفاقم الأزمة الحالية".

لبيد يُحذر من "حرب في جبهة ثالثة"..

بدوره، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، حكومة نتنياهو إلى "ضبط النفس" في الضفة الغربية.

وحذر "لبيد" من خوض تل أبيب "حربا على 3 جبهات". وقال لبيد في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية إن جزءا من المشكلة هو "الخوف من اندلاع أعمال شغب الضفة الغربية".

أوضح أن سبب تلك المخاوف هو "عدم مسؤولية رهيب وكبير من جانب المستوطنين المتطرفين الذين يحاولون إشعال النار في المنطقة".

وأضاف لبيد أن "هناك أحزابا إسرائيلية (في إشارة إلى "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت") تشجع أنصارها على أعمال الشغب" في الضفة الغربية.

ودعا حكومة نتنياهو إلى "ضبط النفس في الضفة الغربية، وإلا فسنخوض حربا على ثلاث جبهات"، في إشارة للحرب الدائرة في غزة والمواجهات على الحدود اللبنانية.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتخللها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي واستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين.