تشير المعطيات المتوفرة لدى "وكالة سند للأنباء"، إلى أن العمليات التي نفذتها المقاومة في الضفة الغربية منذ بداية "طوفان الأقصى"، أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة حوالي 16 آخرين بجراح مختلفة.

ووفقاً لرصد وحدة البيانات في "وكالة سند للأنباء" فإن أول العمليات التي شهدتها الضفة كانت بتاريخ 12/10/2023، حيث أصيب عنصرين من الشرطة الإسرائيلية بجراح بالغة، بعد أن فتح الشهيد خالد المحتسب سلاحه الرشاش قرب باب الساهرة وسط القدس المحتلة.

وأشارت وحدة الرصد إلى أن ثاني العمليات كانت بتاريخ 19/10/2023 حين فجّر مقاومون عبوة ناسفة في مخيم نور شمس في طولكرم، أسفرت عن مقتل رائد في الجيش الإسرائيلي وإصابة 9 آخرين من قوة المستعربين.

وبتاريخ 30/10/2023 أصيب شرطي إسرائيلي بجراح بالغة الخطورة في عملية طعن نفذها الشهيد أدم أبو الهوى في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة.

وبتاريخ 2/11/2023 قتل جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار نفذها مقاومون قرب مفترق بلدة بيت ليد شرق طولكرم، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب من مكان العملية.

وبتاريخ 4/11/2023 أصيب جندي إسرائيلي بجراح في عملة إطلاق نار قرب قرية النبي إلياس، شرقي مدينة قلقيلية.

وبتاريخ 6/11/2023 قتلت مجندة إسرائيلية وأصيب آخر في عملية طعن نفذها الشهيد الفتى محمد الفروخ في شارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة.

وبتاريخ 8/11/2023 إصابة مستوطن بجراح خطيرة ومستوطنة بجراح متوسطة في عملية إطلاق استهدفت سيارتهم قرب مستوطنة "جتيت" في منطقة الأغوار شرقي نابلس.

وتشهد مدن الضفة الغربية خاصة في منطقة الشمال، مواجهات واشتباكات يومية مسلحة بين القوات الإسرائيلية وعناصر المقاومة، يتخللها إطلاق رصاص وتفجير وإلقاء عبوات ناسفة صوب المركبات الإسرائيلية.