ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في اليوم الـ 35 إلى 11078 شهيدًا من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنًا، إلى جانب إصابة 27490 مواطنًا بجراح مختلفة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية، أدت لاستشهاد 260 مواطنًا.

ووفق معطيات وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي إلى 1130 مجزرة.

وأفاد "القدرة" بأن وزارة الصحة تلقت 2700 بلاغ عن مفقودين، منهم 1500 طفل، لا زالوا تحت الأنقاض.

وواصل جيش الاحتلال انتهاكاته بحق المنظومة الصحية، وتسبب باستشهاد 198 كادرًا صحيًا، وتدمير 53 سيارة إسعاف، واستهدف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزًا صحيًا للرعاية الأولية.

واعتقل جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، إثنين من سائقي الإسعاف خلال عودتهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، رغم التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق مؤتمر وزارة الصحة الذي تابعته "وكالة سند للأنباء".

وأضافت المتحدث باسم "الصحة"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مجمع الشفاء الطبي 5 مرات متتالية "ولا زالت تستهدف محيط المستشفى حتى اللحظة".

وتُواصل قوات الاحتلال محاصرة مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال، وتعرض حياة آلاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين للموت المحقق بالجوع والعطش والقصف المباشر، وفق وزارة الصحة.

ولفتت "الصحة" النظر إلى أن مستشفيات غزة وشمال غزة أمامها ساعات حرجة للخروج التام عن الخدمة نتيجة عدم دخول الوقود.

الكيلة تُطالب بوقف "مجازر المستشفيات"..

من جانبها، ناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، بوقف المجازر بحق المستشفيات ومن فيها من مرضى وطواقم طبية ونازحين.

وأضافت الكيلة، في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الجمعة، أن الكارثة التي تحدث في غزة الآن لم يشهدها التاريخ الفلسطيني والعالمي.

وبيّنت: "مستشفيات تحاصر وتقصف ويقتل من فيها على مرأى العالم بأسره، دون أن تحسب إسرائيل حساباً لا لقانون ولا لأخلاق ولا لأعراف، هذه مذبحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى".

وأوضحت أن ما يجري الآن بحق المستشفيات "قرار بقتل من فيها، حيث بات الجرحى يرتقون بسبب نفاد الوقود والمستهلكات الطبية".