طالب حزب العدالة والتنمية المعارض في المغرب، اليوم الثلاثاء، بحل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية؛ ردا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي أسفرت عن أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني.

وقال رئيس الكتلة النيابية للحزب في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) عبد الله بووانو -خلال جلسة عامة لمناقشة مشروع موازنة 2024-: إن "العاهل المغربي جعل القضية الفلسطينية والقضية الوطنية في مرتبة واحدة، والآن القضية الفلسطينية تعرف نكبة كالتي شهدتها عام 1948".

وتابع: "أزيد من 11 ألف شهيد، 80 بالمئة منهم أطفال ونساء، والكيان الصهيوني (إسرائيل) يستهدف النساء والأطفال والشباب والشيوخ والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس".

بووانو أردف: "على الأقل يجب حل لجنة الصداقة (البرلمانية) المغربية الإسرائيلية، ونعقد جلسة تضامن مع الفلسطينيين".

ولم يعقب الائتلاف الحاكم في الرباط على دعوة حزب العدالة والتنمية.

وأعلنت الرباط، في 16 مايو/ أيار الماضي، تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، ونشر موقع مجلس النواب أسماء أعضائها دون ذكر تاريخ تأسيسها.

وتضم المجموعة في عضويتها ممثلين عن مختلف الكتل النيابية، باستثناء كتلة "التجمع الوطني للأحرار" قائد الائتلاف الحكومي، وكتلة "العدالة والتنمية" المعارضة، وفي وقت لاحق سحبت كتلة "التقدم والاشتراكية" المعارضة ممثلها من المجموعة.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد توقفها عام 2000؛ إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

ومنذ 39 يوما تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلّفت أكثر من 40 ألف شهيد وجريح ومفقود، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.