الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"حماس لم تفقد السيطرة وحرب الشتاء مُحبطة"..

محلل عسكري إسرائيلي: الجيش يُواجه صعوبات فوق الأرض ولم يسيطر على غزة

حجم الخط
دبابات إسرائيلية.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أكد المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل، أن جيش الاحتلال "ما يزال يواجه صعوبات فوق الأرض تعرقل سيطرته الكاملة على مدينة غزة".

وأشار إلى عدد من الصعوبات التي يواجهها جيش الاحتلال فوق الأرض، منها "العاصفة الشتوية التي وصلت إلى المنطقة وأثارت أفكارا حزينة إلى حد ما"، موضحا أنه "إذا كان هناك أي شيء أكثر إحباطا من الحرب، فهي حرب الشتاء".

وقال هارئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، إن المخاطر التي يواجهها الجنود الإسرائيليون العاملون في غزة "لا تقتصر على الطقس".

وأوضح: "بعد حوالي أسبوعين ونصف على الأرض، هناك خطر من أن تصبح القوات جامدة للغاية؛ وبالتالي ضعيفة للغاية. كما يؤدي التواجد الموسع في بعض الأحيان إلى الإضرار بالقواعد العملياتية، ما يعرض القوات للأذى".

ويواصل الجيش الإسرائيلي نشر صور وفيديوهات لانتشار دباباته وآلياته العسكرية بين المباني التي دمرها القصف الجوي غير المسبوق خلال الأيام الـ 40 الماضية.

كما ينشر جيش الاحتلال، أيضًا، بيانات عن قتلى وجرحى بالمئات في صفوفه خلال المعارك البرية الشديدة التي تدور شمالي قطاع غزة، حيث وصل عدد قتلى الجيش (المعلن عنهم) إلى 49 ضابطًا وجنديًا صباح اليوم، إلى جانب مئات الجرحى.

وأكمل هارئيل: "القادة يشعرون بالقلق إزاء مجموعة كاملة من التهديدات المحتملة، وفي المقام الأول الصواريخ المضادة للدبابات والمنازل المفخخة".

وأوضح أن الكثير من المباني "تضررت بسبب القصف الجوي، لكنها لا تزال قائمة، وهناك مخاوف من إقامة حماس مواقع جديدة للقناصين ومضادات الدبابات فيها". مردفًا: "داخل وسط المدينة المكتظ بالسكان، هناك أيضًا حاجة للحماية من نيران الأسلحة من المباني متعددة الطوابق".

ولفت إلى أنه "من الناحية العملياتية، لم ينفذ الجيش أي عمليات في الأحياء الواقعة شرق ووسط مدينة غزة. ويركز على التوصل إلى حل فعال لتدميرها بشكل أسرع".

وأضاف: "مقاتلو حماس يحدون من قتالهم في الليل. وفي الصباح الباكر، بعد التجمع للصلاة، يطلقون طائرة من دون طيار في الهواء للتحقق مما تغير في انتشارنا في محيطهم ولمحاولة تنظيم هجوم محلي".

ونوه المحلل الإسرائيلي إلى أن "زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار، ما زال يتولى القرار حتى بما يتعلق بتبادل الأسرى".

وأضاف: "تصف مصادر إسرائيلية زعيم حماس في القطاع يحيى السنوار، بأنه الرجل الوحيد في الجانب الفلسطيني الذي سيقرر ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق أم لا"، في إشارة إلى اتفاق تبادل الأسرى.

صبر بايدن بدأ ينفد..

من جهة ثانية، أشار هارئيل إلى أنه "بجانب أمل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، فمن الواضح أن صبر الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأ ينفد تدريجيا في مواجهة الضرر الذي تسببت فيه العمليات الإسرائيلية في غزة، على الرغم من أنه يتعاطف معها تماما على أنها مبررة".

وتابع هارئيل: "وعلى المدى الطويل، ربط بايدن إزالة حكومة حماس من غزة باستئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لا يؤمن بهذه الخطوة فقط، بل يشعر بالقلق من أن الجناح اليميني المتطرف في حكومته قد يفكك ائتلافه من الداخل إذا وافق على وقف سريع لإطلاق النار واستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية".

وكشف النقاب عن تقييم أدلى به وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن "نافذة الفرصة الدبلوماسية لإسرائيل تقلصت إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع"، موضحا أن هذا هو "التقييم الذي يتم التعبير عنه بشكل أكثر هدوءا من قبل المؤسسة الأمنية".

وقال: "يريد وزير الجيش يوآف غالانت وقتا أطول من ذلك بكثير، ويؤيد توسيع العملية وتعميقها. وإذا لم يتم تنفيذ نواياه، فسيتعين على إسرائيل أن تفكر في تغيير خطة عملها العسكرية".

وأضاف: "في الماضي، أوصت الإدارة الأمريكية بسحب القوات ثم التحول إلى عمليات أكثر تركيزًا، مثل الغارات محدودة المدة على أهداف تابعة لحماس".

لكن هارئيل أوضح أن "هذه الخطوة ستتطلب إطلاق سراح المزيد من جنود الاحتياط. وهذا من شأنه أن يكون مفيداً للاقتصاد، ولكنه ينطوي أيضاً على مخاطر" دون ذكر ماهيتها.