واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إجراءاتها المشددة في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، للأسبوع السابع على التوالي، ومنعت مئات المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال قمعت المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة بقنابل الغاز والصوت والمياه العادمة، ومنعتهم من الوصول للمسجد الأقصى.
كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق المؤدي لباب الأسباط؛ لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة، واستهدفتهم بقنابل الصوت والغاز.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 5 آلاف مصلٍ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بينما أدّى المئات صلاة الجمعة في شوارع القدس المحتلة، بعد منعهم من الوصول للأقصى.
وبدا المسجد الأقصى، للأسبوع السابع على التوالي شبه فارغ من المصلين، نتيجة الإجراءات والقيود المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال على المصلين الوافدين للأقصى والبلدة القديمة.
وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة على الأقصى ومحيط البلدة القديمة بالقدس، وتمنع المقدسيين من دخوله، وتجري عمليات تفتيش وتدقيق بالبطاقات الشخصية للمصلين، ما يمنع الآلاف منهم من أداء صلاة الجمعة داخل الأقصى.
وتأتي هذه الإجراءات، ضمن سلسلة اعتداءات وتضييقات يتعرض لها المقدسيون وفلسطينيو الداخل المحتل، وفي ظل قرارات إبعاد واعتقالات وتهديد متصاعد لهم، في حال إبدائهم أي مساندة أو تعبير عن تضامنهم مع ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم.