قالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية (شبه رسمية)، إن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور عزيز الدويك، يمر بظروف صحية صعبة جدًا في سجن "النقب الصحراوي" التابعة للاحتلال الإسرائيلي جنوبي فلسطين المحتلة.

وقبل عدة أيام، حصلت "وكالة سند للأنباء" على رسالة من عائلة الدكتور الدويك، قالت فيها إنه يمر بظروف صحية صعبة ويتعرض لـ "إهمال طبي". مبينة أنه كان يتناول 8 أصناف من الأدوية قبل اعتقاله.

ونوهت العائلة إلى أن الدكتور عزيز حاليًا "لا يتناول سوى نوعين من الدواء، بينما الأصناف الباقية لا يتم إحضارها له من قبل إدارة سجون الاحتلال بدعوى أنها غير موجودة في السجن".

وصرح "نادي الأسير" في بيان له اليوم السبت، تلقته "وكالة سند للأنباء"، بأن "الدويك يعاني أيضا من الأنيميا (فقر الدم)، ونقص الهيموغلوبين، بسبب مرض السكري؛ وأجرى عمليتي قسطرة وتفتيت لحصى الكلى".

ومنذ اعتقاله في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا يتلقى الدويك (75 عاما) العلاج الطبي المناسب، وتطالب عائلته وأبناؤه بالسماح لها بزيارته للاطمئنان على وضعه الصحي؛ وفق الجمعية الحقوقية.

وعقب اعتقاله بعدة أيام، أصدرت مخابرات الاحتلال "الإسرائيلي" قرارًا بتحويل رئيس البرلمان الفلسطيني عزيز الدويك للاعتقال الإداري "بدون تهمة أو محاكمة" لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد.