أكد المستشار الإعلامي والمتحدث باسم الأونروا، عدنان أبو حسنة، أن 5% من سكان غزة بين شهيد وجريح ومفقود، بسبب العدوان الإسرئيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقال أبو حسنة في تصريح صحفي، عبر منصة أونروا عل ىواتساب: الأوضاع الإنسانية خطيرة جدا بعد انتشار الأمراض المعوية والتي تضاعفت 4 مرات، والصدرية 5 مرات، والجلدية 3 مرات، إضافة إلى انتشار مرض الالتهاب السحائي بين الأطفال، والكبد الوبائي نظرا لشرب المياه الملوثة.

وأشار إلى أن أونروا توزع المواد الإنسانية مرتين في الأسبوع، لذلك حالة الجوع منتشرة.

يذكر أن التوزيع يقتصر على مراكز الإيواء التي تديرها الأونروا، في حين هناك مئات مراكز الإيواء الأخرى إضافة غلى النازحين الذين أقاموا خياما في الأراضي والشوارع لا يتلقون أي مساعدات.

وأشار إلى أنه يتم دفع معظم سكان القطاع إلى مدينة رفح الحدودية التي يسكنها 250 ألف شخص، بالتالي زيادة الأعداد فيها يؤدي إلى أمور خطيرة على كل المستويات.

من جهتها، أكدت تمارا الرفاعي، المتحدث باسم الأونروا، ومديرة العلاقات الخارجية والإعلام، أن النزوح مستمر مع القصف الذي يجبر الناس على الاتجاه جنوبا.

وأضافت: رفح مهيأة لربع مليون شخص تقريبا، والآن البنى التحتية تستوعب أكثر من 1.25 مليون شخص ما يمثل عبئا عليها.

وحذرت من كارثة إنسانية غذائية وصحية وطبية في قطاع غزة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة، ما أدى إلى حتى الآن إلى نحو 84 ألف شهيد ومفقود وجريح، 70 % منهم من الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو 2 مليون نسمة.