قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، إن بلادها لا توافق على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته ضم منطقة غور الأردن إلى السيادة الإسرائيلية.
وتابعت ميركل في مؤتمر صحافي مع العاهل الأردني: "الحكومة الألمانية تدعم حلا سلميا يتم التفاوض عليه دوليا بمعنى حل الدولتين".
واعتبرت أن قرار الضم "يضر بحل السلام، ولا يساعد، وبالتالي نحن لا نوافق عليه".
بدوره، قال الملك عبد الله: "إن الخطة التي أعلنها نتنياهو، الذي يواجه انتخابات حامية اليوم الثلاثاء كانت كارثة لأي محاولة لدفع حل الدولتين إلى الأمام".
وأعلن نتنياهو في العاشر من سبتمبر الجاري أنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بعد الانتخابات.
وأضاف نتنياهو أن فرض السيادة على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية سيكون بالاتفاق مع الولايات المتحدة.
وشدد على أن على الجيش الإسرائيلي التواجد في كل غور الأردن، وأن الحكومة المقبلة ستقوم بخطة لتقوية المستوطنات في المنطقة.
وقال نتنياهو، أنه سيقدم لـ "الكنيست" المقبل مشروعا كاملا لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن.
وأكد على أن "مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت وهضبة الجولان هي الحزام الأمني الهام لإسرائيل في الشرق الأوسط".
