استشهد، اليوم الخميس، المقاوم مجدي فشافشة برصاص قوة "إسرائيلية" خاصة حاصرته داخل منزل في بلدة جبع جنوب جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب مجدي عبد اللطيف فشافشة (37 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة جبع قضاء جنين.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال حاصرت المنزل الذي تحصن فيه فشافشة، وهو أحد قادة كتيبة جبع التابعة لسرايا القدس.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه استلمت الشهيد إضافة لشاب آخر أصيب بقدمه خلال الاقتحام، وتم نقلهما للمستشفى.
ونكّلت قوات الاحتلال بالشاب المصاب وسحلته بالجيب العسكري بعد إصابته، حيث أظهر فيديو جيب الاحتلال وهو ينكل بالمصاب.
وقالت مصادر محلية، إن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزلًا في بلدة جبع، كان يتواجد فيه أحد قادة "كتيبة جبع" وسط إطلاق نار كثيف.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة للبلدة، خلال محاصرة المنزل المستهدف، فيما نشرت القناصة في عدد من المباني.
وذكرت مصادر محلية أن فشافشة أسير محرر أمضى أربع سنوات في سجون الاحتلال على فترات متقطعة، وهو متزوج وأب لطفل وطفلة.