أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الأربعاء، مقتل ضابط وجندي "إسرائيليين"، خلال عمليات التوغل البري في قطاع غزة؛ وفي الضفة الغربية، وهو ما يرفع عدد جنود الاحتلال القتلى المعلن عنهم منذ فجر اليوم إلى 4.

وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل الرقيب أول أوريا أييمالك غوشين (21 عامًا)، وهو من وحدة الاستطلاع "جفعاتي"، خلال معركة مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

وأصيب جندي وضابط آخر بجروح خطيرة في ذات المعركة التي قتل فيها غوشين.

كما أعلن الجيش مقتل الرقيب احتياط أنور سرحان (26 عامًا)، وهو من الكتيبة 910 التابعة لواء "عتصيون" الإقليمي، في حادث سيارة في الضفة الغربية.

وأصيب جندي آخر بجروح خطيرة في حادث السيارة الذي قتل فيه سرحان.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد جيش الاحتلال، بإصابة 35 عسكريًا في معارك قطاع غزة خلال الـ 24 الماضية. بينما قالت وسائل إعلام عبرية إن طائرات عسكرية تابعة لـ "وحدة الإنقاذ" في جيش الاحتلال نقلت جرحى وقتلى للجيش من مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وبيّنت مستشفى "سوروكا" التابعة لسلطات الاحتلال في مدينة بئر السبع المحتلة: "استقبلنا 17 جنديًا وضابطًا مصابين من قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ بينهم اثنان بحالة خطيرة، وثلاثة بحالة متوسطة".

ونوهت في تصريحات صحفية: "وما يزال 33 جريحًا من ضباط وجنود الجيش يخضعون للعلاج حاليًا في المستشفى، بينهم 11 حالتهم خطيرة".

وفجر اليوم، كشف جيش الاحتلال النقاب عن مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين بجراح خطيرة، خلال معارك ومواجهات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قد أعلن أمس الثلاثاء، مقتل جندي في الكتيبة 7155 تشكيل رأس الحربة (55)، في معركة جنوب قطاع غزة، وضابط في الكتيبة 5352 من اللواء (179) وسط القطاع.

وحتى مساء اليوم الأربعاء؛ 17 يناير الجاري 2024، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 531 من ضباطه وجنوده منذ بداية الحرب العدوانية على قطاع غزة؛ بالإضافة لـ 59 شرطيًا "إسرائيليًا" و10 من جهاز الشاباك قتلوا في الأيام الأولى من معركة طوفان الأقصى.

ومن بين قتلى جيش الاحتلال 196 ضابطًا وجنديًا لقوا حتفهم منذ انطلاق الحرب البرية على قطاع غزة، يوم 27 أكتوبر 2023 الماضي.