قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلين في أحياء القدس وعلى أبواب بلدتها القديمة وبوابات المسجد الأقصى لمنعهم من دخول الأقصى وأداء صلاة الجمعة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نشرت حواجزها على مداخل البلدة القديمة وباب الأسباط وباب العامود، وأعاقت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.

كما نصبت قوات الاحتلال السواتر الحديدية عند مدخل حي واد الجوز، ومنعت الأهالي من الوصول للمسجد الأقصى، واعتدت على الصحفيين وأجبرتهم على الابتعاد عن الحي، واستدعت مركبة المياه العادمة لقمع المصلين بالحي.

ورغم الإجراءات والتضييق، تمكن 15 ألف مصل من أداء صلاة الجمعة داخل المسجد الأقصى المبارك. 

وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، كما تمنع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس، وتعيق وصول المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل للأقصى.

ويضطر المصلون الذين لا يتمكنون من دخول الأقصى من أداء الصلاة في شوارع القدس، في ظل تواجد مكثف لجنود الاحتلال وحواجزه.