تواصلت الأعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وسُجّل 17 عملًا مقاومًا، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، وأدت لإصابة جندي "إسرائيلي".

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، عمليتي إطلاق نار واشتباكين مسلحين، و5 عمليات تفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى اندلاع 8 مواجهات وإلقاء حجارة وخروج مظاهرتين.

واندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، في مخيم شعفاط للاجئين، قضاء القدس المحتلة، جرى خلالها رشق قوات الاحتلال بالحجارة.

وأطلق مقاومون النار تجاه حاجز "تياسير" العسكري قرب طوباس، وانسحبوا بسلام من المكان، فيما اندلعت مواجهات تخللها رشق قوات الاحتلال بالحجارة وتفجير عبوة ناسفة في بلدة جلبون في جنين.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين في مخيم بلاطة للاجئين، شرقي نابلس، تخللها تفجير عبوات ناسفة بآليات وجنود الاحتلال، كذلك شهدت قرية يتما وشارع رفيديا مواجهات مع جنود الاحتلال وإلقاء عبوة ناسفة.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في بلدتي عزون وكفر قدوم تخللها إلقاء عبوتين ناسفتين، وخروج مظاهرة تنديداً بجرائم الاحتلال.

وخرجت مسيرة حاشدة في رام الله، تنديداً بالعدوان المستمر على قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة وطولكرم.

وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة عدة عمليات نوعية، وأصيب جندي من جيش الاحتلال برأسه رشقاً بالحجارة، خلال المواجهات التي تخللها تفجير عبوات ناسفة في بلدة عزون شرق قلقيلية.