شق مستوطنون، اليوم الإثنين، طريقا استيطانيًا جديدًا في أراضٍ فلسطينية خاصة تتبع لبلدة بتير، غربي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بحماية من قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

وقال الناشط بمقاومة الجدار والاستيطان في بتير، عمر القيسي، إن مستوطنين شقوا طريقا استيطانيا يحيط بأرض في منطقتي "طف عبد الله" "والقصير"، شمال شرق البلدة.

وأفاد "القيسي" في تصريحات صحفية، بأن الأراضي المستهدفة تقدر مساحتها بحوالي 100 دونم، ويمتلك أصحابها أوراق ملكية "طابو" فيها.

وكان المستوطنون، قد استولوا على هذه الأرض يوم 24 ديسمبر 2023 الماضي، ونصبوا فيها عددًا من البيوت المتنقلة (كرفانات) وبركسا لتربية المواشي، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية.

وأضاف الناشط في مقاومة الجدار، أن المستوطنين جرفوا الأرض في وقت سابق، وشقوا طريقا داخلها، ومنعوا الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم المجاورة لها.

يُذكر أن منطقة شمال شرق بتير تتعرض منذ 5 سنوات لهجمة استيطانية، بهدف الاستيلاء عليها.