أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقال الفتى أحمد وليد خشان (18 عامًا) من بلدة بير الباشا جنوب جنين، خلال عملية اقتحام البلدة ومحاصرة منزل عائلته واغتيال شقيقه المقاوم الشهيد وسام خشان (24 عامًا) صباح اليوم الخميس.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن اعتقال الفتى "خشان" يعد الحالة الثانية التي يعاد اعتقالها بعد اعتقال الطفل يوسف الخطيب من أريحا قبل يومين، مشيرًا إلى أنهما من بين الأطفال والفتية المفرج عنهم ضمن دفعات التبادل التي تمت في شهر نوفمبر 2023.

وأضاف نادي الأسير في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، أنّ المعتقل خشان هو شقيق الشهيد والأسير السابق وسام خشان (24 عاماً) الذي ارتقى صباح اليوم، وكان قد أمضى في سجون الاحتلال نحو 6 سنوات.

ولفت البيان، إلى أنّ المعتقل أحمد كان قد اعتقل في تاريخ الـ10 من أيلول/سبتمبر 2022، وصدر بحقه حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وأفرج عنه ضمن الدفعة الثانية من دفعات التبادل التي تمت في شهر نوفمبر من العام المنصرم.

وقال نادي الأسير، إن إعادة اعتقال أحمد بالإضافة لطفل الخطيب، هو خرق واضح لصفقات الإفراج التي تمت، وهو أمر خطير، ومؤشر على استعادة الاحتلال لسياسة إعادة اعتقال المحررين ضمن صفقات الإفراج.

وأضاف: "على الرغم من أنّ هذه الصفقات تمت في إطار اتفاق بنود الهدنة، وليس في إطار صفقة تبادل واسعة، إلا أننا نعتبر ذلك إجراء خطيرًا، يمكن أن يمس كافة المحررين".

يذكر أنّه وضمن إطار دفعات التبادل التي تمت ضمن اتفاق التهدئة جرى الإفراج عن 240 من الأسيرات والأطفال الأسرى في سجون الاحتلال.