قال المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يوسع من نطاق التهجير القسري في محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة؛ بالقتل والتدمير والتنكيل الشامل.

وصرح المرصد الحقوقي في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد: "وثقنا معاناة شديدة لآلاف السكان خلال نزوحهم القسري من خانيونس وسط أجواء ماطرة وباردة وإجراءات تنكيل إسرائيلية".

ونوه إلى أن المواطنين هُجّروا قسرًا "دون توفر أي مأوى آمن يفي بالحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية".

وأردف: "نحو نصف مليون شخص في خانيونس تتضمنهم أوامر الإخلاء الجديدة لجيش الاحتلال بالإضافة لـ 3 مستشفيات و3 عيادات صحية".

ورصد "الأورومتوسطي" إقامة قوات الاحتلال نقطة تفتيش أمنية على شارع الرشيد (البحر) غربي مخيم خانيونس. موضحًا: "يُجبر الذكور من سن 15 عامًا فما فوق على رفع بطاقات الهوية وفحصهم عبر بصمة العين بكاميرات مخصصة لذلك".

ووثق المرصد الحقوقي عمليات اعتقال واسعة في صفوف النازحين "بعد إجبارهم على التعري، وإجبار بعضهم على ترديد هتافات جماعية مناهضة لفصائل فلسطينية للسماح لهم بالمرور دون استهداف".

وتابع: "تلقينا إفادات من نساء أجبرن على مغادرة الحاجز وحدهن بعد اعتقال أو احتجاز الزوج أو الأب، وتقطعت السبل بهن، ولم يعد لديهن من يساعدهن وأطفالهن".

وأفاد بأنه يقدر إجمالي عدد النازحين في قطاع غزة بنحو مليوني شخص، "نزح الكثير منهم عدة مرات، مع اضطرار العائلات إلى التنقل مرارًا وتكرارًا بحثًا عن الأمان".