دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي غربي، على قطاع غزة شهرها الخامس، اليوم الاربعاء، في الوقت الذي واصلت آلة الحرب الإسرائيلية استهدافها للمباني السكنية والمنشآت المدنية والبنى التحتية، وارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين العزّل.

تطورات العدوان

وفي التطورات الميدانية لحرب الإبادة، ترصد "وكالة سند للأنباء" استهدافات الاحتلال المتتالية على مختلف مناطق قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت فجر اليوم أحزمة نارية جنوب وشرق ووسط خانيونس.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات عنيفة على منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة جديدة على مدينة رفح.

 ونسف الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية في مدينة خان يونس وكثف القصف المدفعي وسط وغربي وجنوبي المدينة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة ،أشرف القدرة وجود 11 ألف جريح ومريض بحاجة إلى الخروج فورًا من قطاع غزة لتلقي العلاج

استشهدت المواطنة دعاء وليد عرسان ،وطفلتها رغد أحمد عرسان في قصف الاحتلال منزلا لعائلة عرسان في حي الزهور شمالي رفح.

وأفاد مراسلنا بأن مدفعية الاحتلال قصفت المناطق الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس، ونفذت قصفا عنيفا على رفح. 

وقصفت مدفعية الاحتلال محيط عمارة جاسر ومسجد بلال في مخيم خانيونس.

وأقدم جيش الاحتلال، فجر اليوم، على نسف مبانٍ سكنية في محيط مدرسة حياة التي تؤوي نازحين في مخيم خانيونس جنوبي القطاع.

وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في الحي الغربي المتاخم لمجمع ناصر الطبي غربي خان يونس.

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الاربعاء، سلسلة غارات على أنحاء متعددة من قطاع غزة، وارتكب مجازر بحق العائلات.

وارتقى شهيد ووقع عدد من الإصابات جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة خفاجة في تل السلطان غرب رفح جنوب القطاع.

كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلًا يعود لعائلة أبو عكر في محيط مركز شرطة تل السلطان غربي رفح، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء، وهم الصحفي زكريا فتحي أبو غالي ووالدته وشقيقته، بالإضافة إلى عدد من الإصابات.

وأورد مراسلنا نبأ وقوع عدد من الإصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال بدون طيار لمجموعة من المواطنين في حي الزهور شمال رفح.

واستهدف قصف إسرائيلي منطقة حكر الجامع في دير البلح وسط القطاع، موقعا عددا من الإصابات، كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة بخيت في منطقة البركة جنوب غرب دير البلح.

وشن الاحتلال غارة جوية على مخيم النصيرات، واستهدف أرضاً زراعية بمحيط مدخل النصيرات الغربي.

ونفذ طيران الاحتلال غارة على حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة، وأطلقت مدفعية الاحتلال عدداً من قنابل الانارة شرق مخيم جباليا شمال القطاع.

والليلة الماضية، استشهد الصحفي زكريا أبو غالي مع والدته وشقيقته، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في تل السطان غرب رفح.

وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 123 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد ارتقاء الزميل الصحفي د. رزق الغرابلي، مدير المركز الفلسطيني للإعلام في قطاع غزة.

ويعاني سكان قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، ونزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى مخيمات مستحدثة غير مجهزة ومراكز إيواء تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وتضاعفت معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة نتيجة الأحوال الجوية الماطرة وشديدة البرودة، وتزامنها مع تزايد عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم –تحت ضغط النيران- على مغادرة مناطق سكانهم إلى مناطق أخرى لا تتوفر فيها الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 27 ألفًا و585 شهيدًا، إلى جانب 66 ألفًا و978 جريحًا بإصابات متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.

وأشارت "صحة غزة" إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و143 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأردفت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".