الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

تأكيدًا لما وثقته منظمات حقوقية فلسطينية

ضابط إسرائيلي يعترف: الجيش نهب وأحرق منازل بغزة وأعدم أسرى

حجم الخط
GEg8UyTXAAAa_O5.jpeg
الناصرة - وكالة سند للأنباء

ما سبق أن أعلنه فلسطينيون، ووثقته ممنظمات حقوقية، أقر به طبيب عسكري إسرائيلي في شهادة وصفته بـ"الصادمة" عن الانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الدامي في قطاع غزة، شملت أعمال نهب وتخريب وإضرام النار بمنازل الفلسطينيين وإعدام أسرى.

ونشر كبير محللي صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ناحوم بارنياع، الجمعة، مقالا عرض فيه النص الحرفي لرسالة طبيب في لواء الاحتياط للمظليين أنهى مؤخرا خدمة استمرت شهرين بقطاع غزة.

وقال بارنياع دون ذكر اسم الطبيب: "لقد سجل انطباعاته عندما غادر من هناك، وأنا أقتبس كلماته حرفيا".

وتواجه إسرائيل -إثر الفظائع المرتكبة بالقطاع-  اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، لأول مرة بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي، ومعارضة أمريكية.

قيم القتال

وكتب الطبيب: "سأبدأ بمجال لم يتم التطرق إليه كثيرًا، وهو القيم في القتال، أو - في رأيي - قيم المجتمع الإسرائيلي بنقطة الاختبار".

وأضاف: "من أبرز الأمور شعور الغضب والانتقام الذي اجتاحنا جميعا بسبب الأحداث المروعة التي وقعت يوم 7 أكتوبر، وهذا بالطبع يشملني أنا أيضاً، ولاحقاً، لاحظت للأسف أن هذه المشاعر أدت إلى جموح في عدة مجالات".

نهب ممنهج

وفي هذا الصدد كشف الطبيب أن "النهب أصبح مؤسسيًا (ممنهجا) تقريبًا"، حسبما شهده خلال فترة تواجده في غزة.

وقال: "يبدأ الأمر بمصادرة كميات كبيرة من الفرشات ومواقد الغاز وإسطوانات الغاز من المنازل المحتلة، ويستمر بأخذ الهدايا التذكارية الصغيرة مثل الطاولات، ألعاب صغيرة للأطفال".

وأضاف: "قامت قوات صغيرة وأقل انضباطًا بنهب الهواتف ومكانس دايسون الكهربائية والدراجات النارية والدراجات الهوائية".

وعن تلك الممارسات، قال الطبيب: "شعرت بالخجل، وفي مرحلة ما توقفت عن التعليق لأنه كان يُنظر إليّ على أنني مثير للمشاكل".

كما أشار الطبيب إلى قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات تخريب.

وقال: "إن ظاهرة الكتابة على الجدران والتكسير والتخريب داخل المنازل تشير إلى خلل في الانضباط".

وأضاف: "تبدأ القوات بشكل متقطع بحرق المنازل، ويقول قائد اللواء إن الأمر لا بأس به بالنسبة له، والشعور التراكمي هو إذن أن يفعلوا هنا في غزة ما فعلوه في حوارة (بلدة فلسطينية قرب نابلس شمال الضفة الغربية تعرضت العديد من منازلها ومركباتها للحرق العام الماضي)".

كما أشار الطبيب إلى "الرسائل السياسية (التي يطلقها الجنود في مقاطع فيديو): لا يوجد تقريبًا أي حاجز أمام الرسائل السياسية - دائمًا ما تكون يمينية وغالبًا ما تكون متطرفة، والقادة يغضون الطرف".

وروى الطبيب العسكري في رسالته عن إعدام أسير، ودفعت رسالته الجيش الإسرائيلي للرد بأن "الشرطة العسكرية ستحقق في الحادث".

وأشار إلى أن ضابطًا أعدم أسيرًا كان يعاني من كسور في أطرافه، وقال: بعد لحظة من استجوابه من محقق أسرى، وصل مقاتل احتياط وأعدم الأسير"، مشيرا إلى أنه تمت التغطية على عملية الإعدام تلك.

ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما ورد في رسالة الطبيب العسكري عن إعدام أسير فلسطيني، بالزعم أن: "الحادث قيد التحقيق من الشرطة العسكرية، وبعد الانتهاء من التحقيق، سيتم تحويل النتائج إلى مكتب المدعي العام العسكري لفحصها".

وتواترت شهادات عديدة عن إقدام جنود الاحتلال على إعدام أسرى بما في ذلك مدنيين دون أي مبرر.

ومن جهته كتب بارنياع: "هذه الظواهر لا تنتهي في غزة: يقول أعضاء كيبوتسات (مستوطنات) في غلاف قطاع غزة إن الجنود المتمركزين داخل الكيبوتس خربوا الممتلكات، ونهبوا كل ما طالته أيديهم (..) سمعت عن ظواهر مماثلة في البلدات (الإسرائيلية) التي تم إخلاؤها على الحدود اللبنانية". -