قال مصدر لُبناني أمني، اليوم السبت، إن الشخص المستهدف بالغارة الإسرائيلية التي نقذتها طائرات حربية "إسرائيلية"، في بلدة جدرا بإقليم الخروب، قد نجا من محاولة الاغتيال.
وأفاد المصدر الأمني، بأن الغارة أسفرت عن شهيدين وإصابتيْن. منوهًا إلى أن مسيرات الاحتلال استهدفت مركبة في بلدة جدرا قرب صيدا وأصيب بداخلها شخصان.
وأكملت المصادر وشهود العيان: "وعندما هرع شابان أحدهما سوري للمساعدة في إنقاذ الجريحين قصفتهما الطائرات الإسرائيلية مما أدى لاستشهادهما".
ولفتت وكالة "رويترز" البريطانية النظر إلى "نجاة مسؤول فلسطيني واستشهاد 3 آخرين بغارة إسرائيلية على بعد 60 كيلومترا بالعمق اللبناني".
بينما صرحت مصادر إعلامية لبنانية، بأن المعلومات الأولية تؤكد نجاة مسؤول فلسطيني رفيع المستوى من محاولة اغتيال نفذها طيران الاحتلال على مركبة في بلدة جدرا قرب صيدا.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال العبرية، قد أوضحت أن المستهدف في الهجوم الاستثنائي بصيدا هو مسؤول كبير من حماس في لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، وقع انفجار في سيارة ببلدة جدرا في منطقة إقليم الخروب بجبل لبنان. وقالت الإذاعة العبرية إن هدف الاغتيال في منطقة صيدا هو مسؤول كبير في حركة حماس بلبنان. زاعمة أنه المسؤول عن "تجنيد عناصر للعمل مع المقاومة في الضفة الغربية".