شددت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين على أن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمه، ولا سيما ارتكابه مجزرة مروعة في مدينة رفح الليلة الماضية، إمعان في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت "الجهاد الإسلامي" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الإثنين، إن هذا الإصرار يثبت بأن حكومة كيان الاحتلال تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية.

وأردفت الحركة: "لا سيما مقررات محكمة العدل الدولية، وقرارات الأمم المتحدة وما يسمى بالمجتمع الدولي".

وأكملت: "تؤكد هذه الجرائم، بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين".

وحذرت حركة الجهاد الإسلامي، العالم أجمع، لا سيما الدول العربية، من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتصفية قضيته "ما يهدد الأمن القومي العربي والإسلامي".

وحمّلت "الجهاد"، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية استمرار الاحتلال في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وإمداد تل أبيب بالدعم العسكري والمالي والغطاء السياسي والإفلات من المساءلة والعقاب.