الساعة 00:00 م
الأربعاء 07 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.8 جنيه إسترليني
5.09 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.08 يورو
3.61 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

ظهر شامخا رغم جراحه..

تفاصيل ما جرى أثناء اعتقال الاحتلال للمواطن حمزة أبو حليمة

حجم الخط
GFkYo8gXEAAYCsS-1707139882-860x452.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

هل لا زلتم تذكرون الفلسطيني حمزة أبو حليمة الذي ظهر قبل فترةٍ وجيزة في صورة وهو جالس على كرسي جريحًا ومكبل اليدين وشبه عارٍ لكن بنظراتٍ حادة، وأمامه أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي مدججا بالأسلحة في مدينة غزة؟! تعود اليوم قصّته من جديد ليكشف فيها شقيقه عن تفاصيل جديدة بشأن ما جرى أثناء اعتقاله.

حمزة الذي تصفه عائلته بـ "العنيد" هو من سكان حي الشجاعية شرق غزة، وتفيد مصادر عائلية أنّه اضطر للنزوح مع عائلته إلى شارع الجلاء وسط المدينة، بعد الدمار الذي لحق بمنطقتهم، وهناك جرى اعتقاله وتعذيبه قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا.

ويقول شقيقه بلال في مقابلة مصوّرة تابعتها "وكالة سند للأنباء" إنّ حمزة أغلق الباب في وجه جنود الاحتلال حين رآهم على باب المنزل، فألقوا عليهم قنبلة صوت من إحدى النوافذ، ما أدى لإصابة عددٍ من أفراد عائلته.

وبعد اقتحام المنزل واعتقال حمزة، خرج والده رافعًا الراية البيضاء، إلا أنّ جنود الاحتلال أعدموه، ثم أعدموا زوجة شقيقهم "صقر" واثنين من أطفاله (أحدهما رضيع والآخر لم يبلغ العامين) اللذين بقيا يومين بجوار جثمان أمهما حتى استشهدوا جميعًا.

وبعد أن عذّبوه ونكّلوا فيه، دار حوار بين حمزة الذي وصفه المغردون بـ "البطل" وجندي الاحتلال الذي ظهر مدججًا بالأسلحة أمامه، سأل فيه الأخير: "هل أنت خائف منا؟ رد حمزة عليهم لا ليش أخاف منكم؟!"، وفق رواية شقيقه بلال.

وظلّت قوات الاحتلال تُحقق مع حمزة، إلى أن توعدته وأبنائه بـ "الإعدام إذا ما تأكد انتمائه لحركة حماس أو أي تنظيم آخر".

وبعد الإفراج عنه يتواجد حمزة حاليًا في غزة، لكنه متأثر باستشهاد أفراد عائلته، ويرفض الظهور أو الإدلاء بأي تفاصيل عما جرى معه.

يُذكر أنّ صورة حمزة أبو حليمة، التي التقطها أحد جنود الاحتلال ونشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، جرى حذفها بعد أن أثارت غضبًا واستنكارًا واسعين؛ لما تحمله من إثبات على انتهاك قوانين حقوق الإنسان الدولية.

لكن الصورة انتشرت كالنار في الهشيم، وإلى جانب الاستنكار والإدانة، أشاد المغردون من جميع أحرار العالم، بعزة هذا الرجل وشجاعته الذي وقف رغم جراحه الغائرة، شامخًا أمام جنود الاحتلال وأسلحتهم ودباباتهم.