ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 13 مجزرة جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن 127 شهيدًا و205 إصابات متفاوتة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، خلال التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 135، إن "عددًا من الضحايا لازالوا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

ونوهت "صحة غزة" إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 28 ألفًا و985 شهيدًا، بالإضافة لـ 68 ألفًا و883 مصابًا، منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي.

وفي تصريح آخر، تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، صرح المكتب الإعلامي الحكومي، بأن قوات الاحتلال قصفت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 29 منزلاً آمناً. منوهًا إلى أن أكثر من 90% من الضحايا أطفال ونساء.

وأوضح المكتب الإعلامي: "جيش الاحتلال نفذ هذه المجازر من خلال الطائرات الحربية المقاتلة التي قامت بقصف منازل المواطنين الآمنين، وقتل هذا الكم الكبير من الأطفال والنساء وكبار السن دون أية اعتبارات".

وحمّل، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لهذه المجازر المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل الآمن.

وأردف: "هم الذين منحوه الضوء الأخضر لارتكاب حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء، ومنعوا وقف هذه الحرب، بل وقاموا بإمداده بالطائرات والقنابل العملاقة والصواريخ لقصف المنازل".

ودعا "الإعلامي الحكومي"، كل دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية في أسرع وقت ممكن. منبهًا إلى أن "عدم إيقاف الحرب يعني ارتفاع أعداد الشهداء والضحايا في كل ساعة".

وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في تصريح سابق، أن قوات الاحتلال ارتكبت منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي 2,512 مجزرة، تسبب بـ 35 ألفًا و858 شهيدًا ومفقودًا، بالإضافة لـ 68 ألفًا 677 مصابًا بجراح متفاوتة.

والليلة الماضية، استشهد 44 فلسطينيًا وأُصيب 80 آخرون؛ جراء مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، عقب سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي "الإسرائيلي" استهدفت عدة منازل في المحافظة الوسطى بقطاع غزة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم 135 على التوالي، إذ يستمر جيش الاحتلال في قصف مناطق عدة في القطاع، بالإضافة إلى الاستمرار في العملية البرية المكثفة في مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث استهدف مجمع ناصر الطبي، على مدار الأيام الماضية.