أفادت تقارير إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، بأن دولة البرازيل قررت سحب سفيرها في تل أبيب.

وأوردت هيئة البث الإسرائيلية أنّ البرازيل قررت سحب سفيرها في "إسرائيل" وهو ما أكدته وكالة "رويتر".

فيما ذكرت القناة 13 أنّ البرازيل قررت طرد السفير الإسرائيلي لديها، قبل أن تُعدّل خبرها ليُصبح مماثلًا لما جاء في هيئة البث الإسرائيلية، ووكالة رويترز.

ويأتي ذلك بعد اتهام الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أمس الأحد "إسرائيل" بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة، وشبّه ما فعلته بالمحرقة ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي أعقاب ذلك، وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تصريحات رئيس البرازيل بأنها "مخزية وخطيرة"، مضيفًا في بيان أنّ "مقارنة إسرائيل بالمحرقة وهتلر تجاوزت الخط الأحمر"، على حد وصفه.

أما وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس فاعتبر الرئيس البرازيلي "شخصًا غير مرغوب فيه"، في "إسرائيل" حتى يتراجع عن تصريحاته، ويعتذر عنها.

في المقابل، لاقت تصريحات الرئيس البرازيلي ترحيب حركة "حماس"، التي أكدت أنها تأتي في سياق التوصيف الدقيق لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وكشف فداحة الجريمة الإسرائيلية المرتكبة بغطاء ودعم مفتوح من قبل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن.

وطالبت "حماس"، محكمة العدل الدولية بأخذ تصريح الرئيس البرازيلي في الاعتبار على ما يعانيه الشعب الفلسطيني على يد جيش الاحتلال ومستوطنيه من انتهاكات وفظاعات لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا.