الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

تحقيق لـ "نيويورك تايمز" يدحض رواية الاحتلال عن "مجزرة النابلسي"

حجم الخط
مجزرة النابلسي من الجو.jpg
نيويورك- وكالات

شكك تحقيق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الجمعة، برواية جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بشأن المجزرة المروعة التي ارتكبها فجر الخميس بحق مدنيين فلسطينيين احتشدوا عند دوار النابلسي شمالي قطاع غزة للحصول على مساعدات.

واتهم التحقيق الجيش الإسرائيلي بتعديل المواد المصورة التي بثها وادعى من خلالها أن الضحايا سقطوا جراء عملية دهس وتدافع، وذلك لدرء المسؤولية عن قواته في ارتكاب المجزرة التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 115 فلسطينيا، بحسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع.

ولفتت "نيويورك تايمز" في تحقيقها إلى أن صور الجيش الإسرائيلي تشتمل على مقاطع مشتتة لانتشار أعداد كبيرة من الناس في طوابير انتظار المساعدات، ثم جثث متناثرة ومحاولات اختباء لأعداد من الناجين.

وبيّن تحليل المادة المصورة -الذي قامت به نيويورك تايمز- أن الصور التي بثتها قناة الجزيرة من شارع جانبي مكنت من تكملة الوقائع وتوضيح ما حدث على الأرض، حيث تظهر إطلاقا للرصاص بينما تتفرق حشود من الناس وتختبئ.

وقالت الصحيفة الأميركية إن مسار إطلاق الرصاص يظهر أنه قادم من الاتجاه الذي تتمركز فيه المركبات العسكرية الإسرائيلية على بعد نصف ميل فقط.

من جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن ما وصفته بالحادث المميت في غزة "غير متسقة وتتضمن معلومات متناقضة."

وكان طاقم قناة الجزيرة قد رصد إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على حشود المواطنين شمال غزة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات.

ونفى المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري مسؤولية قواته عن إطلاق النار على طوابير الفلسطينيين، وقال إن من قتلوا كانوا قد اندفعوا باتجاه قافلة المساعدات بعد مرورها بنقطة تفتيش تابعة للجيش وسط غزة وتعرضوا للدهس.

وادعى المتحدث العسكري أن الجنود ردوا "بشكل محدود" حين "شعروا بالتهديد" بعد أن اقترب فلسطينيون منهم.

وأثارت "مجزرة النابلسي" ردودا غاضبة، إذ نددت بها الأمم المتحدة ودول عدة، بينما دعت الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى التحقيق في ملابساتها.