أعلنت مصادر طبية في مستشفى "ابن سينا الطبي"، مساء اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع، برصاص "إسرائيلي".

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، نقلًا عن مصادر طبية، إن الشاب نور الدين إبراهيم ياسين (18 عامًا)، من قرية دير أبو ضعيف، شمال شرقي مدينة جنين، شمالي الضفة الغريبة المحتلة، متأثرًا بجراحه حرجة كان قد أصيب بها الخميس الماضي.

وأوضح مراسلنا أن الشهيد "ياسين" كان قد أصيب برصاص "حي" في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية دير أبو ضعيف، وخضع لعلاج مُكثّف قبل أن تتدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ مساء اليوم ويُعلن مستشفى "ابن سينا" عن ارتقائه شهيدًا.

وكان مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر، قد صرح وقت إصابة "ياسين" ودخوله المشفى: "إصابة الشاب نور ياسين برصاصة بالرأس ووضعه خطير جداً، وإصابة شاب نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من جنود الاحتلال ".

وبارتقاء الشهيد نور ياسين، يرتفع عدد شهداء محافظة جنين، شمالي الضفة المحتلة، منذ 7 أكتوبر 2023 الماضي (معركة طوفان الأقصى) إلى 100 شهيد، باعتداءات ورصاص قوات الاحتلال.

من جهته، أورد مرصد "شيرين" الحقوقي، أن عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، قد ارتفع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 423 شهيدًا برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين؛ بينهم 113 طفلًا، و5 مسنين.

وبيّن أن 14 مواطنًا فلسطينيًا استشهدوا بفعل اعتداءات المستوطنين، و204 خلال المواجهات التي اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال لمناطق متفرقة بالضفة المحتلة، و83 بـ "عمليات اغتيال"، إلى جانب 9 أسرى ارتقوا داخل السجون الإسرائيلية.

ولفت المرصد الحقوقي النظر إلى أن سلطات الاحتلال احتجزت جثامين 65 شهيدًا (من الـ 423).