الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

رسالة من "حنظلة" وأطفال غزة للعالم

بالفيديو كيف عبّر إعلان "زين" الرمضاني عن تضامنه مع قطاع غزة؟

حجم الخط
زين.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

أطلقت شركة "زين" للاتصالات الكويتية حملتها الدعائية الخاصة بشهر رمضان المبارك، تحت عنوان "مرافعة زين لرمضان 2024.. سنعود"؛ تضامنًا مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 6 شهور.

وبدأت شركة زين الإعلان الترويجي لهذا العام ومدته 4 دقائق، بعبارة "لأن الكبار سكتوا سيترافع الأطفال.. وستنصفنا الشعوب إذا ميزان الساسة مال"، في إشارة إلى حق الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم.

ويظهر في الفيديو، مجموعة من الأطفال يتقدمهم شخصية "حنظلة" الفلسطينية، يدخلون إلى مقر مجلس الأمن، وفي الخليفة أصواتٍ تتردد عُرفت خلال الحرب: "روح الروح"، "شعره كيرلي وأبيضاني وحلو"، "خليكي معي".

ويبدأ "حنظلة" في الغناء أمام جلسة مجلس الأمن: "توقفي عن التصوير لنكتفِ بهذا القدر أنا حنظلة الصغير وخلفي طابور أطفال بلا عمر، جئت أقول لكم أمام الله من عذر، يا مجلس أمن هذا العالم كله".

ويتابع "حنظلة" وخلفه الأطفال في الغناء "سنرد على الإبادة بالولادة"، مطالبين بـ "المرافعة ضد الاحتلال واستخدام حق النقد الفيتو؛ للتكلم عن معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال".

ويظهر في الفيديو رسائل ومشاهد مقتبسة من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق أهالي غزة، مثل حمل الأطفال لطناجر وصحون خالية، وأكياس من الطحين ملطخة بالدماء في إشارة إلى استهداف الاحتلال للمدنيين الذي يحاولون الحصول على المساعدات، وللأم التي جرت طفليها خلال نزوحها من الشمال إلى الجنوب لمسافة 15 كيلومترا.

واختتمت زين إعلانها بعبارة "سنعود، لا أرض لكم ولا ميعاد ومع كل شهادة وفاة تختم، تكتب ألف شهادة ميلاد".

ولاقت فكرة الإعلان تفاعلًا إيجابيًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ وصفوها مدونون بالفكرة المبدعة والرائعة والمميزة، وقالوا إنه إعلان رمضاني، يترافع فيه أطفال فلسطين أمام مجلس الأمن لعجزه عن وقف مجازر غزة هذا ليس غريبا على الكويت.

ويحل شهر رمضان هذا العام في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال حربها المدمرة ضد قطاع غزة مخلفةً حتى اليوم الاثنين، 31 ألفًا و112 شهيدًا، بالإضافة لـ 72 ألفًا و760 مصابًا معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، لا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.