الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

رغم قيود الاحتلال ..

محدث بالفيديو والصور الآلاف يتوافدون للأقصى بأول جمعة من رمضان

حجم الخط
0f8cbe82-09b4-43ce-8a98-82cac7b166be.jpeg
القدس المحتلة - وكالة سند للأنباء

بدأ توافد آلاف المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان، متحدين قيود وعراقيل الاحتلال الذي حشد 3 آلاف من جنوده في القدس المحتلة.

وشوهدت حافلات لنقل المصلين من الضفة وأراضي 48 إلى الأقصى، في حين توافد آخرون سيرا على الأقدام قبيل ساعات من موعد الصلاة.

وأفادت مراسلة وكالة سند للأنباء أن المئات من أهالي الضفة الغربية توافدوا إلى حاجز قلنديا للوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان فيه.

وذكرت أن قوات الاحتلال منعت دخول فرق الإسعاف إلى المسجد الأقصى.

واعتدت قوات الاحتلال على طواقم الإسعاف عند باب الأسباط بالقدس المحتلة.

وأعلن عن إغلاق جميع مساجد بلدة الطور بالقدس، خلال صلاة الجمعة، لتوجيه المصلين للصلاة في المسجد الأقصى.

وانتشر الآلاف من شرطة الاحتلال وحرس الحدود في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، كما عززت قوات الاحتلال من وجودها على الحواجز العسكرية بين الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إلى مركز شرطة الاحتلال في حائط البراق لمراقبة الأوضاع في المسجد الأقصى خلال الجمعة الأولى من شهر رمضان.

إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الفلسطينيين من المرور عبر حاجز قلنديا للصلاة بالمسجد الأقصى، رغم تجاوزهم السن المسموح.

يأتي ذلك بينما أظهرت صورة مؤثرة مسنا فلسطينيا يجلس وحيدا على الحجر موجها نظره إلى المعبر بعدما منعته قوات الاحتلال من العبور إلى الأقصى.

وأدى آلاف المصلين صلاة فجر الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، رغم قيود الاحتلال.

وأفادت مراسلة "وكالة سند للأنباء" بأن الآلاف توافدوا على المسجد الأقصى قبيل أذان الفجر، من القدس والضفة الغربية المحتلة ومن فلسطينيي الداخل المحتل.

وأضافت أن قوات الاحتلال انتشرت في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعند بوابات المسجد الأقصى، وعرقلت دخول المصلين خاصة عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المسجد الأقصى، مساء أمس الخميس، واعتدت على المعتكفين وأخلتهم بالقوة، واعتقلت 4 شبان من داخل المصلى القبلي ومن باحات المسجد الأقصى.

والاثنين الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود على دخول المصلين من الضفة الغربية إلى القدس في أيام الجمعة طيلة شهر رمضان، مشترطًا للحصول على تصريح أمني ممغنط ساري المفعول، وحسب تقييم الأوضاع الأمنية.

وأضاف أنه سيسمح فقط بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما، والنساء اللاتي تزيد أعمارهن على 50 عاما، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة.

وفي سياق متصل، قالت حركة حماس -مساء أمس الخميس- إن شروع الاحتلال بتركيب حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك يُعد محاولة خبيثة للحيلولة دون وصول المصلين للمسجد خلال شهر رمضان المبارك وحرمانهم من أداء الصلوات، لا سيما صلاة التراويح.

وحذرت حماس، في تصريح صحفي، الاحتلال من التمادي في إجراءاته بحق المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن "شعبنا المرابط سيبقى وفيا يقظا، ولن يصمت أمام مساعي الاحتلال للمساس بمكانة ووضع المسجد الأقصى المبارك".

ودعت حماس الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى النفير والتصدي لمخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتفريغه من عُمَّاره في أعظم شهور المسلمين.

كما دعت جماهير الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها وحماية قبلتها الأولى ومسرى نبيِّها، الذي يتعرض لكافة أشكال الحصار والتضييق والتنكيل.

ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أغلقت شرطة الاحتلال جميع الحواجز حول القدس الشرقية أمام سكان الضفة.

وبالتوازي مع حربه المتواصلة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تسببت في مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن مقتل 433 فلسطينيا وإصابة نحو 4700، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.