الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

إثر منع الاحتلال مفوض الأونروا من دخول القطاع

مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة

حجم الخط
الحرب على غزة.jpeg
نيويورك - وكالة سند للأنباء

انتقدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز قرار الاحتلال الإسرائيلي منع فيليب لازاريني، مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من دخول غزة.

وقالت ألبانيز على حسابها بمنصة "إكس": إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية".

وأضافت: "إن الظروف التي هي من صنع الإنسان وتتسبب بمواجهة أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق للمجاعة، إلى جانب عمليات القتل الجماعي والأذى المستمر وخلق الظروف التي تدمر حياة الإنسانية، له اسم هو الإبادة الجماعية".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن لازاريني في منشور عبر منصة "إكس" أن إسرائيل رفضت مروره إلى قطاع غزة، "بينما توشك المجاعة أن تتفشى" شمالي القطاع.

وكان مدير أونروا، قال في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، الاثنين، إنه كان يعتزم التوجه إلى رفح، لكن تم إبلاغه قبل ساعة برفض الدخول.

واستدرك شكري قائلا بالمؤتمر الصحفي ذاته: "ليكون الأمر واضحا وجليا، الحكومة الإسرائيلية هي التي منعت وليس مصر، وهذا موقف غير مسبوق ضد مسؤول أممي".

ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للوكالة الأممية، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن عددا من موظفيها شاركوا في الهجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في تلك المزاعم.

وتأتي الادعاءات الإسرائيلية تجاه "أونروا" بينما تشن تل أبيب منذ ذلك التاريخ، حربا مدمرة على قطاع غزة، تسببت بمثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية"، بعدما خلفت الحرب عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.