الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"استمرار الحرب تفجير لصمت الشعوب"..

أحزاب أردنية لـ "سند": الشارع لن يبرح الميادين قبل وقف الإبادة في غزة

حجم الخط
تظاهرات الأردن.jpg
عمّان - وكالة سند للأنباء

أكدت قيادة أحزاب أردنية، اليوم الخميس، أن الشارع الأردني "لن يبرح الميادين" وسيواصل مظاهراته العارمة، وحصار سفارة الاحتلال في عمان. منوهة إلى أن التظاهرات الأردنية "لن تتوقف قبل أن تتوقف حرب الإبادة في قطاع غزة".

وتُطالب الجماهير الأردنية المشاركة في التظاهرات سحب السفير الأردني من تل أبيب، وطرد سفير الاحتلال من عمان، إلى جانب مطالبات بوقف معاهدة وادي عربة.

العضايلة: معركة القدس تتجدد في رمضان..

من جانبه، قال رئيس حزب العمل الإسلامي في الأردن، مراد العضايلة، إن هذه المظاهرات تعبير عن الموقف الشعبي الأردني الذي بدأ يصدح مرتفعا؛ لوضع حد لعبث الاحتلال بالمقدسات، ومذابحه بغزة.

ونوه العضايلة في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء" إلى أن المعركة حول القدس تتجدد في شهر رمضان، نتيجة الصلف والعدوان الإسرائيلي الممنهج ضد المسجد الأقصى. مبينًا: "ونتيجة لسياسة التطرف والتضييق التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المسجد قبل حلول الشهر الفضيل".

وحذر من أن الاحتلال يُريد عبر العدوان العسكري الحالي تفريغ معركة طوفان الأقصى من نتائجها، والزعم بأن الاحتلال وحده من يسيطر على الأقصى.

واستطرد: "الأقصى ليس مسجد بل مسرى الرسول، والمعركة اليوم حاسمة". مشددًا على ضرورة وجود موقف شعبي ورسمي أردني بحكم القرب من فلسطين والوصاية الهاشمية على الأقصى.

فعاليات يومية لكسر حصار غزة..

بدوره، كشف الملتقى الوطني لدعم المقاومة، النقاب عن تدشين سلسلة فعاليات يومية، تحت عنوان "من الأقصى لغزة سنكسر الحصار".

وأوضح أن الفعاليات تتركز في مسجد الكتالوني بالعاصمة الأردنية مقابل السفارة الإسرائيلية. مشيرًا إلى أن الفعاليات ستتواصل طيلة أيام شهر رمضان المبارك.

وأكمل الملتقى: "الشعب الأردني لن يتوقف في فعالياته الشعبية، حتى تحقيق أهدافه في وقف المذبحة التي ترتكب في غزة".

ودعا إلى ضرورة وقف المعاهدات مع كيان الاحتلال، والضغط بكل الأوراق التي يملكها الأردن؛ لدفع الاحتلال عن عدوانه.

الشارع الأردني يضغط على الولايات المتحدة..

من جهته، قال الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية بالأردن، سعيد ذياب، إن الشارع الأردني برمته ينتفض اليوم في سياق الضغط على الولايات المتحدة بوصفها من تقود الحرب على قطاع غزة، وعلى دولة الاحتلال التي تشن هذا الهجوم.

وصرح ذياب في حديث لـ "وكالة سند للأنباء"، بأن "الشارع لم يعد بالإمكان ثنيه عن موقفه أو مواجهة غضبه". محذرًا من أن استمرار حرب الإبادة على غزة بمثابة تفجير لصمت الشعوب.

وأوضح أن الشارع الأردني يعبر عن نبض الشعوب العربية والإسلامية التي تتوق للتعبير عن رأيها في حرب الإبادة. لافتًا إلى أن الأردنيين ينتفضون بشكل يومي أمام سفارتي الأمريكية والاسرائيلية في عمان.

ونبه إلى أن "الأردن يقف في طليعة الاستهداف الإسرائيلي؛ استهدف بداية الوصاية الهاشمية في القدس، ثم بعد ذلك يلجأ لعناوين الأوطان البديلة التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم نحو دول أخرى، في طليعتها الأردن".

وبيّن أن الموقف الشعبي الأردني "يمثل صمام أمان لحماية الأردن أولا؛ ثم التأكيد بأن الشعب الفلسطيني لا يصطف لوحده في هذه المواجهة".

وشددّ على ضرورة استنهاض جميع الأردنيين في هذه المظاهرات، وجعلها مستمرة ضمن اعتصامات مفتوحة؛ للضغط على الاحتلال وداعميه في هذه الحرب؛ من أجل إيقافها.

اختبار تاريخي للشعوب العربية والإسلامية..

وفي السياق، اعتبر الأمين العام لحزب البعث الأردني، فؤاد دبور، أن الشعوب العربية والإسلامية في اختبار تاريخي، تجاه ما يجري بغزة من مذبحة.

وأكدّ دبور في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء"، أن أقل الوسائل الممكنة هي مواصلة الضغط على النظام العربي؛ لطرد السفراء وقطع العلاقات مع الكيان، ودفعه للعزلة السياسية التي تجبره لوقف مذابحه.

ونبه إلى أن "الموقف العربي الشعبي لا يزال لم يرتقي لمستوى التحديات، ودون خطورة الجريمة التي تستهدف الوطن العربي بكليته".

وشددّ على أنّ المظاهرات في الأردن، لن تتوقف إلّا بتحريض الجماهير في مختلف الدول العربية، التي بدأت تستنهض ذاتها في معركتها مع الاحتلال.

وجدد تأكيده على أن المعركة التي تخوضها غزة، تخصّ الشعوب العربية والإسلامية قاطبة، "إذا تعافى الاحتلال فإن تطلعاته لاحتلال الشعوب والدول لم ولن تتوقف يوما".

وتابع: "الاحتلال ميت؛ لكنه يحصل على الأوكسجين من الموقف العربي الذي يمنحه الغطاء لاستمرار جرائمه، في حال ثباته وسكونه".

وشددّ على ضرورة وقف كل العلاقات مع الاحتلال؛ السياسية والأمنية والتجارية، وطرد سفيره للأبد، والرد على مخطط الوطن البديل الذي يطمح لتنفيذه.