شهد الأسبوع الماضي استشهاد امرأة فلسطينية بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا، كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 فيما أصيب إسرائيليين اثنين بجراح مختلفة، وذلك ضمن 65 مواجهة في مختلف المدن الفلسطينية، تخللها عملية طعن وعشرات الزجاجات الحارقة والأكواع المتفجرة.

ففي يوم أمس الجمعة، أصيب 75 فلسطينيا في الضفة والقطاع بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق، فيما أصيب ضابط إسرائيلي بجراح متوسطة بعد رشقه بالحجارة في بلدة عزون.

 كما ألقى شبان فلسطينيون زجاجاتهم الحارقة على قوات الاحتلال في بلدتي سلوان وبيت جالا، وذلك ضمن 13 مواجهة.

ويوم الخميس، أصيب 13 فلسطينياً بالرصاص المطاطي، وعشرات حالات الاختناق بالغاز.

 كما ألقى شبان فلسطينيون زجاجاتهم الحارقة تجاه مستوطنة روش تسورايم، ومستوطنة معاليه شمرون، وذلك ضمن 13 مواجهة.

واستشهدت الأربعاء المواطنة نايفة كعابنة بزعم محاولتها تنفيذ عملية على حاجز قلنديا، فيما أصيب جندي بزجاجة حارقة خلال المواجهات في عزون، وذلك ضمن 4 مواجهات تخللها إطلاق زجاجات حارقة في عزون، كفل حارث، وسلوان.

كما وشهد منتصف الأسبوع، إصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحي، إضافة لـ 6 حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

كذلك ألقى شبان فلسطينيون زجاجاتهم الحارقة في منطقة عزون، وذلك ضمن 12 مواجهة تخللها تفجير عبوة ناسفة في معسكر قبة راحيل.

ويوم الإثنين الماضي، أصيب فلسطينيين بالرصاص المطاطي وعدة حالات اختناق، فيما ألقى مجموعة من الشبان عدة زجاجات حارقة بالقرب من محيط المسجد الإبراهيمي، ومعسكر قبة راحيل، وذلك ضمن 10 مواجهات.

ويوم الأحد، ألقى مجموعة من الشبان عدة زجاجات حارقة تجاه مستوطنة عوفرا، مستوطنة أشكول، ومستوطنة بيت إيل، وذلك ضمن 7 مواجهات.

أما السبت، أصيب شاب فلسطيني بقنبلة غاز، و3 آخرين بالرضوض، إضافة لـ 43 حالة اختناق من الغاز.

وألقى شبان فلسطينيون زجاجات حارقة تجاه قوات الاحتلال في مخيم العروب، كفل حارث، وبلدة العيساوية، وذلك ضمن 6 مواجهات تخللها تفجير عبوة ناسفة في منطقة حاجز الأنفاق.