الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

خاص الحموري: اقتحامات الأقصى المرتقبة محاولة لخلق وقائع جديدة

حجم الخط
زياد الحموري.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، أنّ اقتحامات المستوطنين المرتقبة للمسجد الأقصى المبارك في "عيد الفصح" العبري، محاولة لخلق وقائع "تهويدية" جديدة في المسجد.

ورأى "الحموري" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ الهدف الأساسي من كل المحاولات والتحضيرات الجارية لتدنيس المسجد الأقصى، هو الوصول لأجواء تهويدية كاملة تساهم في إقامة هيكلهم المزعوم بشكله النهائي.

وأوضح أن الاحتلال يمارس حملة تنكيل غير مسبوقة تستهدف كل من له علاقة بـ "الأقصى" مستغلًا الظروف العامة في الأراضي الفلسطينية والتي تدفعه للانقضاض على المسجد وحسم الواقع التاريخي فيه، لصالح مخططاتهم.

يُذكر أنّ المسجد الأقصى على موعد مع عدوان جديد يبدأ يوم الثلاثاء القادم، ويستمر حتى نهاية شهر أبريل/ نيسان الجاري، مع حلول "عيد الفصح" العبري الذي يعد واحدا من أسوأ مواسم الاقتحامات الجماعية لـ "الأقصى".

ووصلت 5 بقرات حمراء إلى "إسرائيل" أواخر عام 2022 ووضعت في مزرعة سرية فور قدومها من ولاية تكساس الأميركية تمهيدا لذبحها وحرقها ونثر رمادها لـ "تطهير" اليهود والسماح لهم بحرية الدخول إلى المسجد الأقصى، وهو أقصى ما تتمنى جماعات الهيكل المتطرفة تحقيقه في أولى القبلتين.

وتحشد جماعات "الهيكل" المتطرفة أنصارها قبل حلوله كل عام لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحاته، في وقت يعيش فيه فلسطينيو القدس أياما عصيبة.

وفي إطار تحضيرها للعيد قدمت منظمة "عائدون إلى جبل الهيكل" طلبا رسميا لشرطة الاحتلال للسماح لها بذبح "قُربان الفصح" داخل المسجد الأقصى بعد الانطلاق من ساحة البراق نحوه.

وبعد أيام من تقديمها هذا الطلب، دعت المنظمة أنصارها للتجهز لذبح القربان في الأقصى يوم غدٍ الأحد ويوم الاثنين الذي يعتبر عشية العيد، قائلةً إن الذبيحة يجب أن يكون عمرها أقل من عام واحد.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قدمت المنظمة إغراءات بمنح مكافآت مالية ضخمة لمن ينجح من المستوطنين في تهريب وذبح القرابين داخل "الأقصى" خلال عيد الفصح، وتصل قيمة المكافأة إلى أكثر من 13 ألف دولار أميركي، بالإضافة لمكافآت مالية أقل قيمة لمن يحاول من المستوطنين تهريب قربان الفصح الحيواني ويفشل في ذلك.

وتتزامن هذه التحضيرات مع إعلان شرطة الاحتلال إتمام استعداداتها لهذا العيد في القدس عبر نشر الآلاف من أفرادها وقوات "حرس الحدود"، بالإضافة لمتطوعين وقوات إضافية خلال أيام العيد.