أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أن إرهاب الاحتلال ومستوطنيه لن ينجح في محاولة فرض وقائعه أمام عزم وإرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته الباسلة بكل أشكالها.
وشددت القوى في بيان لها اليوم الإثنين، على أن الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال، يغطي على جرائمه ويحميه من المحاكمة والمساءلة.
ونددت بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال. مبينة أن "الصمت الدولي يعطي الاحتلال ضوءًا أخضر للاستمرار في الحرب المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني".
واستطردت: "الأمر يتطلب (من المجتمع الدولي) الخروج من حالة الانتظار وبيانات الشجب والاستنكار إلى عدم استخدام المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين".
وبحثت القوى الوطنية والإسلامية، في اجتماعها اليوم بمدينة رام الله، آخر المستجدات السياسية، والاعتداءات المتكررة للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال، ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرضهم ومقدساتهم.
ونوهت إلى ضرورة المشاركة الواسعة في التصدي للمستوطنين الذين يعيثون فسادًا في كل البلدات والقرى والشوارع الفلسطينية.
وجاء في البيان: "يتطلب ذلك تعزيز لجان الحماية والحراسة والتصدي بكل الوسائل والآليات لهؤلاء الذين يمارسوا كل أنواع الإرهاب والجرائم المتصاعد ضد شعبنا، بحماية ورعاية حكومة الاحتلال الفاشية".