قالت منظمة الصحة العالمية إنّ ارتفاع درجات الحرارة في غزة يهدّد بتدهور الوضع الصحي في القطاع الذي يتعرض لحرب مدمّرة منذ نحو سبعة أشهر، وذلك مع انتهاء فصل الشتاء واقتراب فصل الصيف.

وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، أنّ نحو مليونَي شخص يعيشون في خيام منذ شهور، مضيفةً أنّ خيام النازحين البلاستيكية في القطاع نُصبت في مساحات مفتوحة، وبالتالي فإنّها لا تقي من الحرارة إلا قليلاً.

ولفتت إلى أنّه "في حال كنت تعاني من مشكلات في القلب وتعرّضت لدرجات حرارة عالية جداً، فإنّ احتمال إصابتك بنوبة قلبية يتزايد"

وبيّنت "هاريس" أنّ الأوضاع في قطاع غزة المحاصر والمستهدف تساهم في إضعاف مناعة الأجسام، بسبب الطقس الحار، محذرةً من انتشار الأمراض المعدية وتفاقمها.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" قد صرّحت، في 28 إبريل/ نيسان المنصرم، بأنّها تلقّت أنباءً تفيد بوفاة طفلَين على الأقلّ، في رفح جنوبي القطاع، جراء ارتفاع الحرارة في غزة الذي تسبّب أخيراً في موجة حرّ قاسية.

وذكرت "أونروا" في بيان، أنّ الأطفال يدفعون الثمن الأكبر في هذه الحرب، وأنّ الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد سوءاً، بسبب ارتفاع درجات الحرارة؛ داعيةً إلى وقف فوري لإطلاق النار.