قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن احتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح البري والتهديد بتهجير المواطنين ومنع موظفي الأمم المتحدة من دخول قطاع غزة هي جرائم حرب، يجب أن تحاسب عليها "إسرائيل".
وحذر "أبو ردينة" في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، من مخاطر التصعيد الإسرائيلي الخطير وارتكاب مجازر في رفح، ما يهدد حياة الملايين من الفلسطينيين ويدفع بالأمور إلى حافة الهاوية.
واعتبر السيطرة على المعابر الحدودية الفلسطينية ستضاعف من معاناة المواطنين، وستزيد من الحصار المفروض أصلاً بمنع تحرك المواطنين وإخراج الجرحى، وستمنع تدفق المساعدات الإغاثية إلى القطاع، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وطالب "أبو ردينة" الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لمنع قيام سلطات الاحتلال باجتياح رفح وتهجير المواطنين منها، خاصة أن معظمهم من النازحين من شمال ووسط القطاع جراء حرب الإبادة المستمرة وسط صمت دولي غير مقبول.
وأكد في تصريحاته أن معبر رفح البري وباقي أراضي قطاع غزة هي أرض فلسطينية محتلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
واستدرك أن الاحتلال المدعوم أمريكياً بالسلاح والمال والغطاء السياسي، يصر على الاستمرار في تحدي الشرعية الدولية، لأن الفيتو الأمريكي سيقوم بحمايته.
وشدد أن سياسات الاحتلال العدوانية بحق الفلسطينيين لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، والحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.