اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن بدء الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في جباليا ورفح والتوغل في حي الزيتون "إصرار صهيوني إرهابي" على المضي في حرب الإبادة ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إن الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن يتحملان المسؤولية كاملة عن تصاعد هذه الجرائم بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
ونوهت إلى أن إدارة بايدن لا زالت تُواصل توفير الغطاء لـ "الفاشية الصهيونية" للاستمرار في جرائمها.
وأشارت إلى تصعيد الاحتلال العدوان العسكري بحق المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، في جميع مناطق قطاع غزة، عبر القصف والمجازر والتهجير والاستمرار في تدمير البُنى المدنية.
وطالبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بمغادرة مربّع المواقف الخجولة، والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية العاجلة للمدنيين العُزَّل.
وأكملت حماس: "نؤكّد أن هذا التصعيد الإجرامي لن يفتَّ في عضد أبناء شعبنا الصامد، أو يوهِن من عزيمة مقاومتنا الباسلة".
وشددت على أن المقاومة "ستواصل تصدّيها وثباتها في وجه آلة القتل الصهيونية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضنا وديارنا، على طريق تحقيق آمال شعبنا في الحرية وتقرير المصير".