الساعة 00:00 م
السبت 19 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وصول 52 شاحنة "تجارية" لأول مرة منذ اجتياح الاحتلال رفح

حجم الخط
شاحنات غاز وسولار.jpeg
رفح - وكالة سند للأنباء

وصلت 52 شاحنة تجارية للقطاع الخاص، مساء الثلاثاء، إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد المرور من معبر كرم أبو سالم شرق المدينة، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات إلى القطاع لليوم العاشر على تواليا.

وهذه أول مرة تدخل فيها شاحنات إلى رفح، منذ 7 مايو/ أيار الجاري، عندما اجتاح الاحتلال شرق رفح واحتل المعبر الحدودي مع مصر وأخرجه عن الخدمة بالكامل بعد يوم من منع إدخال المساعدات عبره وعبر معبر كرم أبو سالم.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن "52 شاحنة تجارية محملة ببضائع للقطاع الخاص دخلت من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم التجاري لأول مرة منذ بداية التوغل البري الإسرائيلي"، وفق الأناضول.

وأوضحت أن "الشاحنات مرت عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب شرق)، مرورا بالشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وصولا إلى حي تل السلطان غربي مدينة رفح".

وشددت على أن "الشاحنات لا تحمل أي مساعدات، وإنما بضائع خاصة بتجار فلسطينيين في قطاع غزة"، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية للشهر الثامن.

ومنذ أن سيطر جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، المرر الرئيس لدخول المساعدات، لم تدخل أي شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة؛ مما زاد الأوضاع كارثيةً وأثار انتقادات دولية حادة لتل أبيب.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا دامية على غزة خلفت أكثر من 114 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، بات قطاع غزة في براثن المجاعة، بسبب شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، وهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح قسريا.

وتواصل تل أبيب الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لتحسين الوضع الإنساني بغزة ومنع وقوع أعمال إبادة جماعية.