قالت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، إن أكثر من 11 ألف جريح لا يزالون على قوائم انتظار السفر والعلاج في الخارج، مشيرة إلى أن حياتهم باتت مهددة بفعل استمرار إغلاق معبر رفح.
وأضافت في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، أن عشرات الجرحى ممن كان مقرر سفرهم خلال الأيام الماضية قد فارقوا الحياة نتيجة إغلاق المعبر ومنعهم من السفر.
وحذّرت الهيئة العامة للمعابر من تداعيات استمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الثالث عشر على التوالي بعد السيطرة عليه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما فاقم سوء الأوضاع الإنسانية الكارثية للمواطنين في قطاع غزة؛ نتيجة منع دخول المساعدات الإنسانية وتوقف سفر جرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وناشدت، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للانسحاب الفوري من المعبر وإعادة فتحه واستئناف العمل فيه؛ من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل الأوضاع المأساوية نتيجة حرب الإبادة المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال في 7 مايو/ أيار الجاري معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، ضمن توغلها البري على مدينة رفح.
وبسيطرة الاحتلال على معبر رفح، يكون قد أُغلق المنفذ البري الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء العدوان المتواصل على القطاع.