قال مجلس الطلبة بجامعة النجاح في نابلس إن الحركة الطلابية الفلسطينية تمارس دورها الوطني والنضالي كجزء أصيل من نضال الشعب الفلسطيني رغم الملاحقة.
وأضاف المجلس في بيان تلتقه "وكالة سند للأنباء" اليوم الجمعة، أن الحركة الطلابية الفلسطينية قدّمت وما زالت التضحيات من صفوف قياداتها وكوادرها، فاستشهد المئات منهم، واعتقل الآلاف منهم على مدار عقود النضال الفلسطيني، وما زال الطلبة الفلسطينيون والحركة الطلابية الفلسطينية داخل فلسطين التاريخية وخارجها يواصلون نضالهم وكفاحهم حتى تحقيق الحرية.
وتابع: "أولويتنا جميعاً اليوم هي وقف حرب الإبادة على شعبنا ومواصلة نضالنا حتى حرية شعبنا ونيل حقوقنا وتحرير أرضنا وعودة شعبنا وتفكيك النظام الاستعماري في فلسطين".
وعبّر المجلس عن فخره بالحراك الطلابي العالمي الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه، مستنكرا ما يتعرض له المتظاهرون من قمع وملاحقة واعتداء واعتقال.
وشدد أن ما أحدثه ويحدثه هذا الحراك من أثر وتغيير على صعيد مكانة القضية الفلسطينية، ونظرة قطاعات واسعة من الجماهير والنخب في أوروبا وأمريكا الشمالية خصوصاً وغيرها من قارات العالم.
وبيّن أن هذا الأثر الذي انعكس على شكل دعم وتأييد غير مسبوق لشعبنا الفلسطيني وحقوقه العادلة، فضجت ساحات الجامعات وميادينها بهتافات الطلبة الأحرار لفلسطين وشعبها وحريتها.
واستنكر مجلس الطلبة في الوقت ذاته ما يتعرضون له من قمع وملاحقة واعتداء من قبل السلطات الأمنية والسياسية وبعض إدارات الجامعات التي تحاول حجب صوتهم الحرّ ومعاقبتهم على حراكهم الشجاع، خدمة لمصالح النخب المتحالفة مع النظام الاستعماري في فلسطين والمستفيدة منه.