قال المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" اليمنية، إن مجزرة النصيرات الجديدة "والمروعة" تؤكد أن كيان الاحتلال مجرد عصابة إجرامية مارقة ليس لها علاقة بحقوق الإنسان أو القانون الدولي.
ونوه المكتب السياسي في تصريحات صحفية تابعتها "وكالة سند للأنباء"، اليوم السبت، إلى أن المجزرة بحق المدنيين جاءت بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة إدراج حكومة العدو في قائمة العار الخاصة بقتلة الأطفال.
وأكمل: "ندين بشدة المجزرة الجديدة للعدو الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والتي خلفت أكثر من 80 شهيدا وعشرات الجرحى".
ولفت النظر إلى أن المجزرة تتزامن مع مبادرة التضليل الأمريكية لمنح الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الوقت لارتكاب الجرائم بدعم أمريكي واضح.
وأضاف: "الإمعان في القتل والتوحش لا يمكن أن يثني المقاومة الفلسطينية أو يدفعها للمساومة والتنازل عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين".
واتهمت حركة أنصار الله اليمنية، أغلب الحكومات العربية والإسلامية بـ "التمادي في خضوعها وخنوعها وخذلانها" في التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
ودعا المكتب السياسي لـ "أنصار الله"، "الشعوب الحرة" لمواصلة دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وأهلها.
وفي وقت سابق اليوم، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، عبر قصف مكثف أسفر عن قرابة الـ 100 شهيد إلى جانب عشرات الإصابات؛ غالبيتهم أطفال ونساء، وجلهم من المدنيين والنازحين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 36 ألفا و801 شهيد، و83 ألفا و680 مصابا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الماضي.
وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 70 شهيدا و150 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".